للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١٠ - حدّثنا محمد بن بشارٍ، حدّثنا محمد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن أبى إسحاق الهمدانى، قال: سمعت البراء بن عازبٍ قال: لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن جعشمٍ، فدعا عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فساخت به فرسه، فقال: ادع الله لى ولا أضرك، فدعا له، فعطش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمروا براعٍ، فمال أبو بكرٍ الصديق: فأخذت قدحًا فحلبت فيه كثبةً من لبنٍ، فأتيته، فشرب، ثم شرب حتى رضيت.

١٧١١ - حدّثنا محمد بن بشارٍ، حدّثنا محمد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن أبى إسحاق، عن أبى عبيدة ورجلٍ آخر، عن البراء، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام توسَّد يمينه، ويقول: "اللَّهُمَّ قِنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ".

١٧١٢ - قَالَ شُعْبَةُ: قال أبو إسحاق: وقال أبو الأحوص: يوم تبعث عبادك.


= وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٣٠]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٧١٦]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٢٠٠]، وأبى نعيم في "أخبار أصبهان" [ص ٣٠٢]، وجماعة كثيرة، من طرق عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازى أبى جعفر، عن ابن أبى ليلى عن البراء به ...
قلتُ: قد اختلف في إسناده على أبى جعفر على ثلاثة وجوه، وطريق الأعمش هو المحفوظ كما جزم به الترمذى والبيهقى وغيرهما. وقد شرحنا ذلك في "غرس الأشجار".
وسنده صحيح مستقيم من طريق الأعمش. وعنعنة الأعمش - في جميع طرقه - مجبورة برواية شعبة عنه عند جماعة. ولكن ببعض فقرات هذا الحديث.
أما جملة (الغنم بركة) فلها شواهد عن جماعة من الصحابة غير البراء، يأتى منها حديث عروة البارقى [برقم ٦٨٢٨].
١٧١٠ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٦٩٦]، ومسلم [٢٠٠٩]، وأحمد [٤/ ٢٨٠]، وأبو بكر المروزى في "مسند أبى بكر" [رقم ٦٤]، وغيرهم، من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء به ...
قلتُ: قد مضى في "مسند أبى بكر" [برقم ١١٣، ١١٤، ١١٥]، فانظره.
١٧١١ - صحيح: مضى الكلام على هذا الطريق [برقم ١٦٨٣].
١٧١٢ - صحيح: انظر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>