قلتُ: قد رواه عن شعبة: عفان - بن مسلم وأبو داود الطيالسى وأبو الوليد الطيالسى وغندر وأبو سعيد مولى بنى هاشم ويونس بن عبيد الله، وغيرهم، فلم يذكروا فيه سماعًا من أبى إسحاق للبراء، فالظاهر أن حجاجًا وهم فيه. وقد توبع عليه شعبة: تابعه إسرائيل عند أحمد [٤/ ٢٨٢]، وابن حبان [٥٩٧]، وابن أبى شيبة [٢٦٥٤٩]، والطحاوى في "المشكل" [١٥٠]، والخطيب في ا"لمتفق والمفترق" [رقم ٢١٤]، وغيرهم. وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة، مضى منها حديث أبى سعيد [برقم ١٢٤٧]، وفيه من الخصال الماضية في حديث البراء: (ورد السلام). ومنها حديث أبى هريرة يأتى عند المؤلف [برقم ٦٦٠٣]، وفيه (وإرشاد السبيل) وهى بمعنى (وإهداء السبيل) الواردة في رواية البراء. وأما جملة: (وأعينوا المظلوم) فقد وردت بلفظها في بعض طرق حديث أبى سعيد المشار إليه آنفًا عند البيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٩٠٨٥]، بسندٍ حسن، ومثلها في حديث وحشى بن حرب عند الطبراني في "الكبير" [رقم ٣٦٧]. ١٧١٨ - صحيح: انظر قبله. ١٧١٩ - صحيح لغيره: أخرجه الترمذى [٣٠٥١]، وابن حبان [٥٣٥٠]، والطيالسى [٧١٥]، والطبرى في "تفسيره" [٥/ ٣٧]، والبيهقى في "معرفة السنن" [رقم ٥٤٥٣]، والرويانى في "مسنده" [رقم ٣٢٢]، والفسوى في "المعرفة" [٢/ ٦٦٢]، وابن أبى حاتم في "تفسيره" [رقم ٦٨١٤]، وغيرهم، من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء به ... وهو عند بعضهم مختصرًا ... =