١٧٤١ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٢٠٤٠]، وابن ماجه [٣٤٤٤]، والحاكم [١/ ٥٠١]، والبيهقى في "سننه" [١٩٣٦٧]، وفى "الآداب" [رقم ٧٠٢]، والطبراني في "الكبير [١٧/ رقم ٨٠٧]، وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات [رقم ٢٠٠]، والمزى في "التهذيب" [٢/ ٢٢٤]، وابن عدى في "الكامل" [٢/ ٣١]، ومن طريقه ابن الجوزى في "العلل المتناهية" [٢/ ٨٦٦]، والرويانى في "مسنده" [رقم ٢٠٣]، وابن أبى حاتم في "العلل" [رقم ٢٢١٦]، وغيرهم، من طرق عن بكر بن يونس بن بكير عن موسى بن على بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر به ... وليس عند الترمذى والحاكم والطبراني وغيرهم: (وشراب). قلتُ: هذا إسناد منكر غريب، آفته بكر بن يونس هذا، وعنه يقول البخارى وأبو حاتم: "منكر الحديث" زاد أبو حاتم: "ضعيف الحديث" وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه مما لا يتابع عليه .. " وأورد له هذا الحديث في عداد ما ينكر عليه، وقال أبو زرعة الرازى كما في سؤالات البرذعى [٢/ ٦٨٤]: "واهى الحديث، حدَّث عن موسى بن عليّ بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلًا من حديث موسى". قلتُ: وأظن أن هذا الحديث أحدهما، ويؤيده أن صاحبه أبا حاتم الرازى قد سأله ولده عن هذا الحديث كما في "العلل" [رقم ٢٢١٦]، فقال له: "هذا حديث باطل، وبكر هذا منكر الحديث" أما قول البوصيرى في "الزوائد": "إسناده حسن؛ لأن بكر بن يونس بن بكير مختلف عليه" فهذا تساهل محض يقع فيه البوصيرى كثيرًا، وليت حال بكر بن يونس مما يقتضى أن يكون حديثه حسنًا أصلًا، نعم هو حسن، ولكن على مذهب الأقدمين في إطلاقه - غالبًا - على الأفراد والمناكير.