قلتُ: وعلقه البخارى [٤/ ١٥١٥/ طبعة دار ابن كثير]، عن مسدد عن أبى عوانة بإسناده به مختصرًا ببعض ألفاظه. وهو عند مسدد في "مسنده الكبير" ومن طريقه الحافظ في "تغليق التعليق" [٢/ ٣٩٨]، به مطولًا مثل سياق المؤلف. ومن طريق مسدد: أخرجه الحربى في "غريب الحديث" [٣/ ٩٨٠]، ولكن مختصرًا بصلاة الخوف منه والحديث معلول بالانقطاع مع ثقة رجاله. وقد مضى في الحديث الماضى أنا أبا بشر - وهو جعفر بن إياس - لم يسمع من سليمان بن قيس كما جزم به البخارى. لكن صحَّ الحديث من طرق أخرى عن جابر، نذكر هنا واحدًا منها: فنقول: منها طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن جابر به ... نحو سياق المؤلف ... لكن دون شطره الأول: أخرجه البخارى [٤/ ١٥١٥]، معلقًا، ووصله ابن أبى شيبة [٨٢٨٧]- وليس عنده قصة الرجل - وعنه مسلم [٨٤٣]، وأحمد [٣/ ٣٦٤]، والبيهقي في "سننه" [٥٨٢٩]، =