لكن للحديث شاهد بمعناه من حديث كلدة بن حنبل ... وفيه أنه دخل على النبي - صلي الله عليه وسلم - دون أن يستأذن أو يسلم، فقال له: (ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟! ... ) أخرجه أبو داود [٥١٧٦]، والترمذى [٢٧١٠]، وأحمد [٣/ ٤١٤]، وجماعة، وسنده حسن صالح. وله طريق آخر عند أبى داود [٥١٧٧]، وغيره، بسندٍ صححه الدارقطنى وجوده الحافظ كما في "الفتح" [١١/ ٣]، وهو كما قالا لولا أنه قد اختلف فيه على ربعى بن حراش. وللحديث شواهد أخرى بعضها قريب من لفظه، لكن لا يصح منها شئ قط، وقد صح الحديث بلفظ: ( ... لا يؤذن للمستأذن حتى يبدأ بالسلام)، ولكنه موقوف على أبى هريرة عند الطبراني في "الأوسط" [٨/ رقم ٨٦٠٣]، واللفظ له، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٨٦٠٣]، وغيرهما، بسندٍ صحيح. فاللَّه المستعان. ١٨١٠ - صحيح: أخرجه مالك في "الموطأ" [٨١٠]، ومن طريقه مسلم [١٢٦٣]، والنسائى [٢٩٤٤]، والترمذى [٨٥٧]، والدارمى [١٨٤٠]، وابن خزيمة [٢٧١٨]، وابن حبان [٣٨١٣]، وابن أبى شيبة [٤٩٠٠]، والبيهقى في "سننه" [٩٠٦٢]، وفى "المعرفة" [رقم ٣٠٣٩]، وأبو عوانة [رقم ٢٧٥٥]، وابن الجارود [٤٥٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ١٨٢]، وغيرهم، من طرق عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر به مثل سياق المؤلف ... وهو عند بعضهم بنحوه .... قلتُ: وقد توبع عليه مالك: تابعه عليه جماعة مطولًا ومختصرًا: ويأتى المختصر من طريق محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن جابر به .. [برقم ١٨٨٢]، و [رقم ٢٢٠٢]، وأما المطول: فيأتى من طريق يحيى بن سعيد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر به ... [برقم ٢١٢٦]، وفيه قصة حجة النبي - صلي الله عليه وسلم -، ويأتى الكلام عليه هناك إن شاء الله. ١٨١١ - ضعيف: هذا إسناد ساقط جدًّا، وفيه علتان: =