وكذا تابعهما الثورى وابن جريج على نحو سياق المؤلف عند عبد الرزاق [١٤٤٠٣]، وطريق ابن جريج عند مسلم [١٦٠٨]، وجماعة كثيرة، وزادوا في أوله: (قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط، لا يحل له ... إلخ)، وصرح فيه أبو الزبير بالسماع أيضًا. وقد توبع أبو الزبير على نحو سياق المؤلف: تابعه سليمان اليشكرى عند الترمذى [١٣١٢]، والحاكم [٢/ ٦٤]، وجماعة، لكن الإسناد إليه معلول، والعمدة على طريق أبى الزبير. ١٨٣٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٠٣٣]، وأحمد [٣/ ٣٩٣]، وابن أبى شيبة [٢٤٤٥٥]، والحميدى [١٢٣٤]، ومن طريقه البيهقى في "الشعب" [٥/ رقم ٥٨٥٧]، والباغندى في جزء من "أماليه" [رقم ٧٤/ جمهرة الأجزاء]، وغيرهم، من طرق عن ابن عيينة عن أبى الزبير عن جابرٍ به نحوه ... قلتُ: وهذا إسناد حسن. وأبو الزبير قد صرح بالسماع عند الحميدى ومن طريقه الباغندى. والحديث عزاه الإمام في "الإرواء" [٧/ ٣١/ رقم ١٩٧٠]، إلى النسائي في "الكبرى" [١/ ١٦]، وابن ماجه [٣٢٧٠]، والبيهقى، وأحمد [٣/ ١٠٣، ٣٩٣]، كلهم من طريق سفيان عن أبى الزبير به ... ولم يُعيِّن أي السفيانيين رواه عن أبى الزبير! وسفيان عند أحمد في الموضع الثاني [٣/ ٣٩٣] هو ابن عيينة، وسفيان عند الآخرين هو الثورى. وقد توبع السفيانان عليه: تابعهما ابن جريج عليه عند جماعة بلفظ أتم. ويأتى عند المؤلف [برقم ٢٢٤٦]، وتوبع عليه أبو الزبير: تابعه أبو سفيان طلحة بن نافع كما يأتى عند المؤلف [برقم ١٩٠٣]، و [٢٢٨٣]. =