١٨٣٧ - صحيح: هذا جزء من سياق أتم مضى من طريق من حماد بن زيد عن أبى الزبير به [برقم ١٧٧٢]، فانظره. وستأتى تلك الجملة (أطفؤوا المصابيح) من رواية عطاء عن جابرٍ بلفظ أتم عند المؤلف [برقم ٢١٣٠]، وتمام تخريجه هناك إن شاء الله. ١٨٣٨ - صحيح: أخرجه مسلم [١٨٥٦]، والترمذى [١٥٩٤]، والنسائى [٤١٥٨]، وأحمد [٣/ ٣٨١]، والبيهقى في "المعرفة" [٥٦١٦]، وفى "الدلائل" [رقم ١٤٦٩]، والحميدى [١٢٧٥]، وأبو عوانة [رقم ٥٧٩٨]، وغيرهم، من طرق عن ابن عيينة عن أبى الزبير عن جابر به. . . . قلتُ: وهذا إسناد ليس به بأس. وأبو الزبير صرح بسماعه من جابرٍ عند جماعة. وقد توبع عليه ابن عيينة: ١ - تابعه الليث عند مسلم [١٨٥٦]، وأحمد [٣/ ٣٥٥]، وابن حبان [٤٨٧٥]، والبيهقى في "سننه" [١٦٣٣٥]، وفى "الدلائل" [رقم ١٤٧١]، وأبى عوانة [رقم ٥٨٠٠]، والنسائى في "الكبرى" [١١٥٠٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [١١/ ٢٢٣]، والطحاوى في "المشكل" [٦/ ١٧٦]، وغيرهم. وزادوا في أوله: (كنا يوم الحديبية ألفًا وأربعمائة، فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهى سمرة ... ) لفظ مسلم. ٢ - وتابعه الثورى عند مسلم [١٨٥٦]، مقرونًا مع ابن عيينة. ٣ - وموسى بن عقبة عند أحمد [٣/ ٣٩٦]، لكن مطولًا. والسند إليه مغموز.=