قلتُ: وإسناده حسن لولا عنعنة أبى الزبير، لكنه توبع عليه: تابعه عطاء عند البخارى [عقب رقم ٢٤٨٣]، ومسلم [١٦٢٥]، والنسائى [٣٧٢٩]، وأحمد [٣/ ٢٩٧]، و [٣/ ٢٩٧، ٣٦١]، وابن حبان [٥١٢٩]، والطيالسى [١٦٨٠]، والطبرانى في "الأوسط" [٢/ رقم ١٤٣٧، ١٩٤٩، ٦٠٥٨]. والبيهقى في "سننه" [١١٧٥١]، وابن راهويه [١١٠]، وابن المبارك في "المسند" [رقم ٢٠٧]، والمعسلى في "معجم شيوخه" كما في "تاريخ قزوين" [١/ ٤١٤]، وغيرهم بلفظ (العمرى جائزة). وله طرق أخرى عن جابر بلفظ مختلف بمعناه. • تنبيه: أشار الترمذى في "سننه" [٣/ ٦٣٣]، عقب روايته الحديث الماضى من طريق أبى الزبير: إلى أن بعضهم قد رواه عن أبى الزبير عن جابر به موقوفًا ولم أظفر بهذه الرواية الموقوفة بعد، والحديث صحيح على كل حال. ١٨٥٢ - جيد: هذا إسناد صالح مستقيم، وعنعنة أبى الزبير مجبورة برواية الليث بن سعد عنه هنا، وقد جهدتُ للوقوف على هذا الحديث بذاك اللفظ عند غير المؤلف فلم أستطع. نعم: عزاه صاحب "الكنز" [١٢٣٦١]، بهذا اللفظ إلى ابن جرير في "تهذيب الآثار" ولم أجده في "التهذيب" المطبوع، ولم يطبع من "التهذيب" إلا ما يساوى ربع الأصل، ولا يزيد. وعلى كل حال: فقد توبع عليه الليث: تابعه جماعة نحو هذا اللفظ دون (ولا يقتل بعضكم بعضًا): منهم ابن عيينة والثورى وأيوب وغيرهم، وحديث الثورى يأتى [برقم ٢١٤٧].=