١٨٥٣ - ضعيف: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [١/ رقم ٨٣٧]، وفى "الصغير" [١/ رقم ٨٩]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ قم ٨١٢٦]، وبيبى الهرثمية في "جزئها" [رقم ٣]، وأبو الفضل الزهرى في "حديثه" [١/ رقم ٣١٣]، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [رقم ١٤]، والبغوى في "حديث مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيرى" [ق ٢/ ١٣٨]، كما في "الصحيحة" [٢/ ٦٤٩]، وغيرهم من طريق مصعب بن عبد الله الزبيرى عن أبيه عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر به ... ولفظ الطبراني في "الصغير" في أوله: (ألا أخبركم بأهل الجنة ... ). قلت: وهذا إسناد منكر، ليس برجاله شئ سوى عبد الله بن مصعب الزبيرى، فقد ضعفه ابن معين وأبو حاتم. ووثقه ابن حبان، وقد خولف في إسناده أيضًا، خالفه عبدة بن سليمان، فرواه عن هشام بن عروة فقال: عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن عمرو الأودى عن ابن مسعود به نحوه ... هكذا أخرجه المؤلف [برقم ٥٠٥٣]، وجماعة، كما يأتى الكلام عليه هناك. وتوبع عليه عبدة: تابعه الليث بن سعد وغيره، وهذا هو المحفوظ كما جزم به أبو حاتم وأبو زرعة كما في "العلل" [رقم ١٨١٩]، ورجاله ثقات سوى عبد الله بن عمرو الأودى، وهو شيخ مجهول لم يرو عنه سوى موسى بن عقبة، ولم يوثقه سوى ابن حبان وحده. وقد اختلف في سنده على هشام بن عروة كما سنذكره في الحديث [رقم ٥٠٥٣]، والطريق الماضى هو المحفوظ عنه كما جزم الدارقطنى في "العلل" [٥/ ١٩٨]، وله طريق آخر عن ابن مسعود مرفوعًا بلفظ: (من كان سهلًا لينًا حرمه الله على النار) يأتى عند المؤلف [برقم ٥٠٦٠]، وفى سنده مجهول، وفى الباب عن جماعة من الصحابة نحوه ... ولا يصح =