١٨٨٤ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه ابن زنجويه في "الأموال" [٣٣٦]، من طريق يعقوب بن عبد الله القمى عن عيسى بن جارية عن جابر به .. مثل سياق المؤلف. قلتُ: وهو عند الطبراني في "الأوسط" [٤/ رقم ٣٧٢٧]، من هذا الطريق ... ولكن مختصرًا بلفظ: "عن جابر أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: بلغنى أن الخمر قد حرمت، قال: أجل. قال: فإن عندى خمرًا ليتيم؛ فأمر بها، فأهريقت ... ". قال ابن كثير في "تفسيره" [٢/ ١٢٥]، بعد أن ساقه من طريق المؤلف: "هذا حديث غريب" وذكره البوصيرى في "إتحاف الخبرة" [رقم ٢٥٦٠]، ثم قال: "هذا إسناد حسن". قلتُ: مداره على عيسى بن جارية وهو ضعيف صاحب مناكير وغرائب، انظر ما قلناه عنه في الحديث [رقم ١٧٩٥]، والراوى عنه صدوق متماسك. والجملة الأخير من الحديث - أعنى قوله: "فانصبت حتى استقرت في بطن الوادى" - ذكرها الحافظ في "الفتح" [١٠/ ٣٩]، وعزاها إلى ابن مردويه في "تفسيره" في قصة من حديث جابر وقال: "بسندٍ جيد"، وأغلب الظن أنها عند ابن مردويه من هذا الطريق الماضى. وقد عرفت كيف أن بينه وبين الجودة حجابًا كثيفًا. ويشهد لأكثره حديث أنس الآتى [برقم ٣٠٤٢]، و [٣٤٣٩]، و [رقم ٤٠٥١]، ومضى حديث أبى سعيد أيضًا [برقم ١٠٥٦، ١٢٧٧].