وقد صرح وهب بسماعه من جابر، لكن لا يزال ابن معين يقول: "لم يلق وهب جابرًا، ولكنه ينبغى أن يكون صحيفة وقعت إليه ... " كذا في "المراسيل" [رقم ٤٢٠]، وراجع ترجمة (إسماعيل بن عبد الكريم) من "التهذيب" [١/ ٣١٦]. ١٩١٠ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٨٩]، وأحمد [٣/ ٣١٣، ٣٨٨٨]، وابن حبان [٤١٩٤]، وسعيد بن منصور [رقم ٢٢٤٣]، وعبد الرزاق [١٢٥٥١]، وابن أبى شيبة [١٦٥٩٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ٣٥]، وأبو عوانة [عقب رقم ٣٥٢٧]، وابن بطة في "الإبانة" [٢/ رقم ١٤٣٤]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن سالم بن أبى الجعد عن جابر به ... وهو عند بعضهم مختصرًا نحوه ... قلتُ: وسنده صحيح لولا عنعنة الأعمش، لكن تابعه منصور بن المعتمر عند عبد الرزاق والطحاوى وأحمد في الموضع الثاني. وقد توبع عليه سالم بن أبى الجعد تابعه عليه جماعة، منهم: أبو سفيان، وأبو الزبير، وأبو مريم الأنصارى، وعروة بن عياض، وغيرهم. ١٩١١ - صحيح: أخرجه مسلم [٧٥٧]، وأحمد [٣/ ٣١٣]، وابن حبان [٢٥٦١]، وابن أبى الدنيا في "قيام الليل" [رقم ٢٤٧]، وأبو عوانة [رقم ١٧٥٨]، وابن بشران في "الأمالى" [٢/ رقم ٥٨١]، وابن نصر في "مختصر قيام الليل" [رقم ٨١]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... =