للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٦ - حَدَّثَنَا أبو بكرٍ، حَدَثَّنَا حفص بن غياث، عن جعفرٍ، عن أبيه، عن جابر قال: كانت العرب يفيض بهم الرجل يقال له: أبو سيارةَ على حمارٍ، فلما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقفت قريشٌ مواقفها، فكانت تقول: نحن الحمس فخرج حتى وقف بعرفاتٍ، فهو قوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: ١٩٩].

١٩٢٧ - حدّثنا أبو بكرٍ، حَدَّثَنَا وكيعٌ، عن أسامة، عن محمّد بن المنكدر، عن جابرٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ".


= قلتُ: وقد عنعنه أبو الزُّبَير في جميع طرقه، وما لنا في عنعنة أبى الزُّبَير حظ قط، راجع الحديث [رقم ١٧٦٩].
لكن للحديث - بهذا السياق - شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم عمر بن الخطاب، وقد مضى حديثه عند المؤلف [برقم ٢٥١]، وسنده ضعيف. ومنهم ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" [١١/ رقم ١١٤٦٢]، وفيه زيادة في آخره، ورجاله ثقات إِلَّا يحيى بن أبى سليمان المدنى، فهو منكر الحديث كما قال البخارى، وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث ليس بالقوى، يكتب حديثه"، ووثقه ابن حبان والحاكم.
وله شواهد أخرى ولكن متفرقة ببعض فقراته. وهو حديث حسن كما قال الترمذى.
١٩٢٦ - صحيح: أخرجه مسلم [١٢١٨]، من طريق حفص بن غياث عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر به نحوه ... دون الآية.
قلتُ: وهذا اللفظ جزء من حديث جابر الطويل في سياق حجة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وسيأتى مطولًا عند المؤلف [برقم ٢٠٢٧، ٢٠٢٨، ٢١٢٦، ٦٧٣٩].
ولهذا اللفظ الماضى: شواهد نحوه من حديث عائشة وجبير بن مطعم وابن عباس وغيرهم.
١٩٢٧ - قوى: أخرجه ابن ماجة [٣٨٤٣]، وابن حبان [٨٢]، وابن أبى شيبة [٢٦٧١٢، ٢٩١٢٢، ٣٤٣٥٨]، والنسائى في "الكبرى" [٧٨٦٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٩٣]، والآجرى في "أخلاق العلماء" [رقم ١٠٥]، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات [١/ رقم ٥٨١]، وأبو محمّد الفاكهى في حديثه [رقم ١٨١]، والمؤلف في "المعجم" [رقم ٢٢٢]، وعنه ابن حبان أيضًا في "الثقات" [٩/ ٢٠٥]، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" [١/ ٧١٨]، والشجرى في "الأمالى" [ص ٢٠٧]، وغيرهم، من طرق عن أسامة بن زيد الليثى =

<<  <  ج: ص:  >  >>