لكن للحديث - بهذا السياق - شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم عمر بن الخطاب، وقد مضى حديثه عند المؤلف [برقم ٢٥١]، وسنده ضعيف. ومنهم ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" [١١/ رقم ١١٤٦٢]، وفيه زيادة في آخره، ورجاله ثقات إِلَّا يحيى بن أبى سليمان المدنى، فهو منكر الحديث كما قال البخارى، وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث ليس بالقوى، يكتب حديثه"، ووثقه ابن حبان والحاكم. وله شواهد أخرى ولكن متفرقة ببعض فقراته. وهو حديث حسن كما قال الترمذى. ١٩٢٦ - صحيح: أخرجه مسلم [١٢١٨]، من طريق حفص بن غياث عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر به نحوه ... دون الآية. قلتُ: وهذا اللفظ جزء من حديث جابر الطويل في سياق حجة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وسيأتى مطولًا عند المؤلف [برقم ٢٠٢٧، ٢٠٢٨، ٢١٢٦، ٦٧٣٩]. ولهذا اللفظ الماضى: شواهد نحوه من حديث عائشة وجبير بن مطعم وابن عباس وغيرهم. ١٩٢٧ - قوى: أخرجه ابن ماجة [٣٨٤٣]، وابن حبان [٨٢]، وابن أبى شيبة [٢٦٧١٢، ٢٩١٢٢، ٣٤٣٥٨]، والنسائى في "الكبرى" [٧٨٦٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٩٣]، والآجرى في "أخلاق العلماء" [رقم ١٠٥]، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات [١/ رقم ٥٨١]، وأبو محمّد الفاكهى في حديثه [رقم ١٨١]، والمؤلف في "المعجم" [رقم ٢٢٢]، وعنه ابن حبان أيضًا في "الثقات" [٩/ ٢٠٥]، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" [١/ ٧١٨]، والشجرى في "الأمالى" [ص ٢٠٧]، وغيرهم، من طرق عن أسامة بن زيد الليثى =