١٩٢٥ - حسن لغيره: أخرجه الترمذى [٢٨٠١]، والطبرانى فى "الأوسط" [١/ رقم ٥٨٨]، وابن عدى فى "الكامل" [٢/ ٣١٥]، وغيرهم، من طرق عن مصعب بن المقدام عن الحسن بن صالح عن ليث بن أبى سليم عن طاووس عن جابر به. قلتُ: هذا إسناد لا يصحّ، قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث طاووس عن جابر إِلَّا من هذا الوجه، قال محمّد بن إسماعيل - هو البخارى - ليث بن أبى سليم صدوق، وربما يهم فى الشئ، قال محمّد بن إسماعيل: وقال أحمد بن حنل: ليث لا يُفرح بحديثه، كان ليث يرفع أشياء لا يرفعها غيره، فلذلك ضعفوه". قلت: فهذا الطريق منكر عن طاووس إن شاء الله. لكن رواه أبو الزُّبَير عن جابر به مثل سياق طاووس عنه: أخرجه النسائى [٤٠١]- وعنده الفقرة الأولى منه فقط - وأحمد [٣/ ٣٣٩]- وعنده زيادة فى آخره - والحاكم [٤/ ٣٢٠]، والطبرانى فى "الأوسط" [١/ رقم ٦٨٨]، و [٣/ رقم ٢٥١٠]، و [٨/ رقم ٨٢١٤]، والبيهقيّ فى "الشعب" [٥/ رقم ٥٥٩٦]، وأبو الشيخ فى "الطبقات" [٣/ ١٨٣]، والسهمى فى "تاريخه" [ص ١٩١]- وعنده زيادة فى آخره - والخطيب فى "تاريخه" [١/ ٢٤٤ - ٢٤٥]، والشريف أبو المحاسن فى "كتاب الحمام" - وعنده الفقرة الأولى منه فقط - كما فى "نيل الأوطار" [١/ ٣٢٠]، وابن بشران فى "الأمالى" [رقم ١٨٩]، وغيرهم، من طرق عن أبى الزُّبَير عن جابر به ... =