للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جعفرٍ، عن أبيه، عن جابر: كنا نصلى مع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - الجمعة، ثم نرجع فنريح نواضحنا، قال حسن: فقلت لجعفرٍ: أىَّ ساعةٍ تيك؟ قال: زوال الشمس.

١٩٢٥ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حَدَّثَنَا مصعبٌ، حَدَّثَنَا حسن بن صالحٍ، عن ليثٍ، عن طاوسٍ، عن جابر، قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلِ الحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحمَّامَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَأْكُلْ عَلَى مَائِدَةٍ تُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ".


- قلت: وهذا إسناد عَلَوى شريف، وجعفر بن محمّد هو الإمام ابن الإمام ابن الإمام ابن الإمام، نسب غالٍ، وآباء كرام، ولم يتكلم أحد فى جعفر بحجة قط، وحسبه قول أبى حاتم الرازى عنه: "جعفر بن محمد ثقة لا يُسأل عن مثله".
١٩٢٥ - حسن لغيره: أخرجه الترمذى [٢٨٠١]، والطبرانى فى "الأوسط" [١/ رقم ٥٨٨]، وابن عدى فى "الكامل" [٢/ ٣١٥]، وغيرهم، من طرق عن مصعب بن المقدام عن الحسن بن صالح عن ليث بن أبى سليم عن طاووس عن جابر به.
قلتُ: هذا إسناد لا يصحّ، قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث طاووس عن جابر إِلَّا من هذا الوجه، قال محمّد بن إسماعيل - هو البخارى - ليث بن أبى سليم صدوق، وربما يهم فى الشئ، قال محمّد بن إسماعيل: وقال أحمد بن حنل: ليث لا يُفرح بحديثه، كان ليث يرفع أشياء لا يرفعها غيره، فلذلك ضعفوه".
قلت: فهذا الطريق منكر عن طاووس إن شاء الله. لكن رواه أبو الزُّبَير عن جابر به مثل سياق طاووس عنه:
أخرجه النسائى [٤٠١]- وعنده الفقرة الأولى منه فقط - وأحمد [٣/ ٣٣٩]- وعنده زيادة فى آخره - والحاكم [٤/ ٣٢٠]، والطبرانى فى "الأوسط" [١/ رقم ٦٨٨]، و [٣/ رقم ٢٥١٠]، و [٨/ رقم ٨٢١٤]، والبيهقيّ فى "الشعب" [٥/ رقم ٥٥٩٦]، وأبو الشيخ فى "الطبقات" [٣/ ١٨٣]، والسهمى فى "تاريخه" [ص ١٩١]- وعنده زيادة فى آخره - والخطيب فى "تاريخه" [١/ ٢٤٤ - ٢٤٥]، والشريف أبو المحاسن فى "كتاب الحمام" - وعنده الفقرة الأولى منه فقط - كما فى "نيل الأوطار" [١/ ٣٢٠]، وابن بشران فى "الأمالى" [رقم ١٨٩]، وغيرهم، من طرق عن أبى الزُّبَير عن جابر به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>