للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٣ - حَدَّثَنَا زهير، حَدَّثَنَا محمدٌ، حَدَّثَنَا الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَمَوْا بِاسْمِى وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى، فَإِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ".

١٩٢٣ م - حَدَّثَنَا زهير، حَدَّثَنَا محمّد، حَدَّثَنَا الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد، عن جابرٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَمُّوا بِاسْمِى وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى، فَإِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ".

١٩٢٤ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، حَدَّثَنَا حسن بن عياشٍ،


= ٦ - ووهب بن منبه عند الحاكم [٤/ ٥٤٤]، بإسناد قوى إليه به ...
قلتُ: وفيه تصريح وهب بسماعه من جابر، لكن أبا زكريا الغطفانى، لا يزال ينفى سماع وهب من جابر، بل ويقول: "لم يلق وهب بن منبه جابرًا، ولكنه ينبغى أن يكون صحيفة وقعت إليه" كما في "المراسيل" [رقم ٤٢٠].
وعليه: فما يقع من تصريح وهب بالسماع إنما هو من أوهام بعضهم، راجع ترجمة "إسماعيل بن عبد الكريم" من "تهذيب التهذيب".
وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة، يأتى بعضها.
١٩٢٣ - صحيح: أخرجه ابن ماجة [٣٧٣٦]، وأحمد [٣/ ٣١٣]، وابن أبى شيبة [٢٥٩٢٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ٣٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٣٧]، وغيرهم من طريقين عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ...
قلتُ: وإسناده حسن مستقيم، وقد مضى الإجابة على عنعنة الأعمش في هذا الطريق، وكذا عن إعلال من أعلَّ (أبو سفيان عن جابر) بالانقطاع، فانظر الحديث الماضى [برقم ١٨٩٢].
وقد توبع عليه أبو سفيان: تابعه جماعة مضى الإشارة إليهم في الحديث رقم [رقم ١٩١٥]، وله شواهد عن جماعة من الصحابة.
١٩٢٣ م - صحيح: مضى بأطول من هذا اللفظ [برقم ١٩١٥].
١٩٢٤ - صحيح: أخرجه مسلم [٨٥٨]، والنسائى [١٣٩٠]، وأحمد [٣/ ٣٣١]، وابن حبان [١٥١٣]، وابن أبى شيبة [٥١٣٧]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٢٩]، والبيهقيّ في "السنن" [٥٤٦٤]، والمزى في "تهذيبه" [٦/ ٢٩٣]، وأبو بكر المروزى في فضل الجمعة [رقم ٥٧]، وغيرهم، من ثلاثة طرق عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر به ...

<<  <  ج: ص:  >  >>