للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في وسطه - ثم قال: "كِلْ لِلْقَوْمِ"، قال: فكلت لهم حتى أوفيتهم الذي لهم ثم بقى تمرى كأنه لم ينقص منه شئٌ.

١٩٢٢ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حَدَّثَنَا محمّد، حَدَّثَنَا الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا فِي الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَة تَأْتِى عَلَيْهَا مِئَةُ سَنَةٍ".


١٩٢٢ - صحيح: أخرجه الترمذى [٢٢٥٠]، وأحمد [٣/ ٣١٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠٢٥]- وعنده زيادة وقصة في أوله - وغيرهم، من طريقين عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ...
قلتُ: وهذا إِسناد صالح على شرط مسلم. وقد توبع عليه أبو سفيان: تابعه جماعة على نحوه ... منهم:
١ - أبو نضرة البصرى ... وتأتى روايته [برقم ٢٢١٧].
٢ - وأبو الزُّبَير عند مسلم [٢٥٣٨]، وأحمد [٣/ ٣٢٢]، و [٣/ ٣٤٥، ٣٨٤]، وابن حبان [٢٩٨٧]، ونعيم بن حماد في "الفتن" [رقم ١٧٨٧]، والبيهقيّ في "الدلائل" [رقم ٢٨٥٨]، وغيرهم. وزادوا في أوله: (سمعتُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموت بشهر: تسألونى عن الساعة، وإنما علمها عند الله، وأقسم باللَّه ما على الأرض ... ) لفظ مسلم. وصرح أبو الزُّبَير بالسماع من رواية ابن جريج عنه عند مسلم وجماعة.
٣ - وعبد الرحمن صاحب السقاية عند مسلم [٣٥٣٨]، وأحمد [٣/ ٣٧٩]، ومن طريقه المزى في "التهذيب" [١٦/ ٥٠٨]، وابن حبان في "الثقات" [٥/ ٨٣]، وابن أبى شيبة [٣٧٥٦٤]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٢٣٩] وغيرهم، وصاحب السقاية صدوق صالح.
٤ - وسالم بن أبى الجعد عند مسلم [٢٥٣٨]، والطحاوى في "المشكل" [١/ ٢٠٠]، والدينورى في "المجالسة" [رقم ٣١٣٧]، وزاد الطحاوى في رواية له في أوله: (قال رجل: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما سؤلك عن الساعة؟! ما من نفس ... ).
٥ - والحسن البصرى عند أحمد [٣/ ٣٢٦]، من طريق المبارك بن فضالة قال: ثنا الحسن عن جابر به ... نحو لفظ أبى الزُّبَير.
قلتُ: والحسن كثير التدليس وقد عنعن، بل هو لم يسمع من جابر كما جزم به ابن المدينى، راجع "جامع التحصيل" [ص ١٦٣]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>