قلتُ: وهذا إِسناد صالح على شرط مسلم. وقد توبع عليه أبو سفيان: تابعه جماعة على نحوه ... منهم: ١ - أبو نضرة البصرى ... وتأتى روايته [برقم ٢٢١٧]. ٢ - وأبو الزُّبَير عند مسلم [٢٥٣٨]، وأحمد [٣/ ٣٢٢]، و [٣/ ٣٤٥، ٣٨٤]، وابن حبان [٢٩٨٧]، ونعيم بن حماد في "الفتن" [رقم ١٧٨٧]، والبيهقيّ في "الدلائل" [رقم ٢٨٥٨]، وغيرهم. وزادوا في أوله: (سمعتُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموت بشهر: تسألونى عن الساعة، وإنما علمها عند الله، وأقسم باللَّه ما على الأرض ... ) لفظ مسلم. وصرح أبو الزُّبَير بالسماع من رواية ابن جريج عنه عند مسلم وجماعة. ٣ - وعبد الرحمن صاحب السقاية عند مسلم [٣٥٣٨]، وأحمد [٣/ ٣٧٩]، ومن طريقه المزى في "التهذيب" [١٦/ ٥٠٨]، وابن حبان في "الثقات" [٥/ ٨٣]، وابن أبى شيبة [٣٧٥٦٤]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٢٣٩] وغيرهم، وصاحب السقاية صدوق صالح. ٤ - وسالم بن أبى الجعد عند مسلم [٢٥٣٨]، والطحاوى في "المشكل" [١/ ٢٠٠]، والدينورى في "المجالسة" [رقم ٣١٣٧]، وزاد الطحاوى في رواية له في أوله: (قال رجل: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما سؤلك عن الساعة؟! ما من نفس ... ). ٥ - والحسن البصرى عند أحمد [٣/ ٣٢٦]، من طريق المبارك بن فضالة قال: ثنا الحسن عن جابر به ... نحو لفظ أبى الزُّبَير. قلتُ: والحسن كثير التدليس وقد عنعن، بل هو لم يسمع من جابر كما جزم به ابن المدينى، راجع "جامع التحصيل" [ص ١٦٣]. =