٢٢٨٧ - حسن: أخرجه مسلم [٢٢٠٧]، وابن ماجه [٣٤٩٣]، وأحمد [٣/ ٣٠٣، ٣٧١]، والحاكم [٤/ ٤٦٢]، والبيهقى في "سننه" [١٩٣٣٣]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٢١]، وأبو نعيم في "الحلية" [١٠/ ٤٠١]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٠١٨]، وأبو الشيخ في "طبقاته" [٣/ ٣٩٣]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٦١٥]، وأبو جعفر بن البخترى في "الجزء المنتقى من السادس عشر" [رقم ٨/ ضمن مجموع مؤلفاته]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... نحوه ... وفى رواية لمسلم وأحمد والحاكم [٤/ ٢٣٨]، والطحاوى وغيرهم: (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بن كعب طبيبًا، فقطع منه عرقًا، ثم كواه عليه) لفظ مسلم. وفى رواية أخرى لمسلم وغيره: (رمى أبيّ يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله) لفظ مسلم. قلتُ: وإسناده لا بأس به قط، وكم قلنا بأن عنعنة الأعمش عن أبى سفيان مقبولة! راجع الحديث [١٨٩٢]، وأبو سفيان هو طلحة بن نافع صدوق صالح من رجال مسلم، وكذا روى له البخارى مقرونًا بغيره، وقد صح عندنا سماعه من جابر كما مضى الكلام عليه [١٨٩٢]. وقد صرح هو والأعمش بالسماع عند مسلم من رواية شعبة عن أبى سليمان الأسدى، وقد تكلم ابن عبد البر في صحة تلك الرواية، فقال في "التمهيد" [٢٤/ ٦٤]، بعد أن ذكرها: "وهو عند أهل العلم بالحديث والسير الخطأ، وإنما هو سعد بن معاذ كما روى الثورى وغيره عن أبى الزبير عن جابر". =