وتوهيم الثقات دون برهان مما لا نقبله من أحد أصلًا، وأرى ابن عبد البر قد نقل في "تمهيده" [٥/ ٢٧٦]، من "مسائل الأثرم" عن الإمام أحمد أنه ذكر أن أبى بن كعب قد قطع عرقًا فيما قاله أبو معاوية عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر ... ولو كانت الرواية خطأ كما يقول ابن عبد البر؛ لما أقرها أحمد واحتج بها على كون أبى بن كعب قد قطع عرقًا، وأين فهم أحمد من هؤلاء المتأخرين؟! نعم، قد نتساهل ونقول: ربما كان ذكر (يوم الأحزاب) في تلك الرواية وهمًا ممن دون الأعمش، لكن أصل الرواية لا غبار عليه. وللكلام بقية في مكان آخر. ٢٢٨٨ - حسن: انظر قبله. ٢٢٨٩ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ١٩٠٢]. ٢٢٩٠ - صحيح: مضى [برقم ١٩٠٧ و ١٩٤٢، ٢٠٥٣]. ٢٢٩١ - صحيح: أخرجه مسلم [١٩١١]، وابن ماجه [٢٧٦٥]، وأحمد [٣/ ٣٠٠]، وابن حبان =