للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٤ - حَدَّثَنا ابن نميرٍ، حَدَّثَنَا وكيعٌ، حَدَّثَنَا سفيان، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابرٍ، قال: لو دخلت على القوم يصلون ما سلمت عليهم.


= والبيهقى أيضًا في "المعرفة" [رقم ٣٣٦]، وفى "سننه الصغير" [رقم ٣٤]، وسعيد بن منصور في "سننه" كما في "الفتح" [١/ ٢٨٠] وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به مثله ... وبعضهم بنحوه ...
قلت: وإسناده مستقيم على الجادة، وهكذا رواه الثقات الأثبات من أصحاب الأعمش عنه موقوفًا، وخالفهم جميعًا يزيد بن سنان الجزرى، فرواه عن الأعمش بإسناده به مرفوعًا بلفظ: (من ضحك منكم في صلاته فليتوضأ ثم ليعد الصلاة) هكذا أخرجه الدارقطنى في "سننه" [١/ ١٧٢]، من طرق عن إبراهيم بن هانى عن محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه يزيد بن سنان به ...
قلتُ: قال الدارقطنى عقبه: "قال لنا أبو بكر النيسابورى: هذا حديث منكر، فلا يصح، والصحيح عن جابر خلافه"، ثم قال الدارقطنى: "يزيد بن سنان ضعيف، ويكنى بأبى فروة الرهاوى، وابنه ضعيف أيضًا، وقد ومم في هذا الحديث في موضعين: أحدهما في رفعه إياه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر: في لفظه.
والصحيح عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر من قوله: "من ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء"، وكذلك رواه عن الأعمش جماعة من الرفعاء الثقات منهم: سفيان الثورى، وأبو معاوية الضرير، ووكيع، وعبد الله بن داود الخريبى، وعمر بن على المقدمى وغيرهم ....
قلت: وهكذا أخرجه ابن عدى في "الكامل" [٧/ ٢٧٠]، من طريق يزيد بن سنان به ... ثم قال: "وهذا الحديث عن الأعمش بهذا الإسناد ليس يرويه عن الأعمش غير أبى فروة".
قلتُ: والمحفوظ موقوف كما قاله الدارقطنى والبيهقى وغيرهما. وقد توبع عليه الأعمش موقوفًا: تابعه أبو خالد الدالانى عند الدارقطنى والبيهقى وجماعة من طرق صحيحة عنه، وقد رواه عنه بعض الضعفاء فرفعه.
* والصواب: في الحديث هو الوقف، وله طرق آخر عن جابر به نحوه موقوفًا. راجع "الإرواء" [٢/ ١١٤]، و"نصب الراية" [١/ ٧٣].
٢٣١٤ - حسن: أخرجه عبد الرزاق [٣٦٠٠]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ١٥٤٦]، وابن أبى شيبة [٤٨١٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٤٥٧]، وغيرهم، من طرق =

<<  <  ج: ص:  >  >>