للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٥ - حَدَّثَنَا ابن نمير، حَدَّثَنَا وكيع، حَدَّثَنَا سفيان، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر، قال: كنت أميح لأصحابى يوم بدر.

٢٣١٦ - حَدَّثَنَا ابن نمير، حَدَّثَنَا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر قال: إذا دخل قبره - يعنى الميت - فجاءه الملك قام يهبُّ كما يهبُّ النائم، فيسألانه فيجيبهم، فيقولان: ما دينك؟ فيقول: الإسلام، دعونى حتى أخرج، فيقولان له: اسكت.


= عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به نحوه ... ولفظ الطحاوى: (ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى، ولو سلم عليَّ لرددتُ عليه).
قلتُ: وسنده حسن على شرط مسلم.
٢٣١٥ - حسن: أخرجه أبو داود [٢٧٣١]، والحاكم [٣/ ٦٥٢]، وسعيد بن منصور في "سننه" [٢٤٦٦]، وابن أبى شيبة [٣٦٦٧٢]، والبيهقى في "سننه" [١٧٦٣٦]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ١٣٨٢، ١٣٨٣]، والعسكرى في "تصحيفات المحدثين" [ص ١٩٧]، والبخارى في "تاريخه" [٢/ ٢٠٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [١١/ ٢١٦، ٢١٧]، وعبد الله بن أحمد في "العلل" [٢/ ٤١١]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به.
قلتُ: وسنده صالح مثل الذي قبله، وقد صحَّح الحافظ إسناده في "الفتح" [٧/ ٢٩٢]، وتابعه البدر العينى في "العمدة" [١٧/ ٨٣]، والصواب أنه حسن فقط، للكلام الذي في أبى سفيان.
• تنبيه مهم: وقع عند الحاكم: (كنتُ أمتح ... )، وعند ابن أبى شيبة والبيهقى: (كنتُ أمنح ... ) وكذا هو عند البخارى في "تاريخه"، وابن عساكر في (تاريخه)، وأبى نعيم في "المعرفة"، وعند العسكرى وعبد الله بن أحمد: (كنتُ منيح ... )، وعند المؤلف وأبى داود وسعيد بن منصور وابن عساكر أيضًا وكذا أبى نعيم: (كنتُ أميح ... )، وهذا اختلاف غريب، ولا أنشط هنا لتحرير الصواب من كل هذا.
٢٣١٦ - حسن: أخرجه ابن أبى عاصم في "السنة" [٢/ رقم ٨٦٦]، والبيهقى في "إثبات عذاب القبر" [رقم ٢١٥]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٨٥]، وغيرهم، من طرق عن أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... نحوه بسياق أتم.
ولفظ الطبرى: (إذا دخل المبتُ قبره أتاه ملكان ينتهرانه، فيقوم يهب كما يهب النائم - أو نحوه - قال: فيسألانه: من ربك؟! فيقول: الله، وما دينك؟! فيجيبهم، قال: فيقولان: صدقت، =

<<  <  ج: ص:  >  >>