قلتُ: وسنده حسن على شرط مسلم. ٢٣١٥ - حسن: أخرجه أبو داود [٢٧٣١]، والحاكم [٣/ ٦٥٢]، وسعيد بن منصور في "سننه" [٢٤٦٦]، وابن أبى شيبة [٣٦٦٧٢]، والبيهقى في "سننه" [١٧٦٣٦]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ١٣٨٢، ١٣٨٣]، والعسكرى في "تصحيفات المحدثين" [ص ١٩٧]، والبخارى في "تاريخه" [٢/ ٢٠٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [١١/ ٢١٦، ٢١٧]، وعبد الله بن أحمد في "العلل" [٢/ ٤١١]، وغيرهم، من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به. قلتُ: وسنده صالح مثل الذي قبله، وقد صحَّح الحافظ إسناده في "الفتح" [٧/ ٢٩٢]، وتابعه البدر العينى في "العمدة" [١٧/ ٨٣]، والصواب أنه حسن فقط، للكلام الذي في أبى سفيان. • تنبيه مهم: وقع عند الحاكم: (كنتُ أمتح ... )، وعند ابن أبى شيبة والبيهقى: (كنتُ أمنح ... ) وكذا هو عند البخارى في "تاريخه"، وابن عساكر في (تاريخه)، وأبى نعيم في "المعرفة"، وعند العسكرى وعبد الله بن أحمد: (كنتُ منيح ... )، وعند المؤلف وأبى داود وسعيد بن منصور وابن عساكر أيضًا وكذا أبى نعيم: (كنتُ أميح ... )، وهذا اختلاف غريب، ولا أنشط هنا لتحرير الصواب من كل هذا. ٢٣١٦ - حسن: أخرجه ابن أبى عاصم في "السنة" [٢/ رقم ٨٦٦]، والبيهقى في "إثبات عذاب القبر" [رقم ٢١٥]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ١٨٥]، وغيرهم، من طرق عن أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر به ... نحوه بسياق أتم. ولفظ الطبرى: (إذا دخل المبتُ قبره أتاه ملكان ينتهرانه، فيقوم يهب كما يهب النائم - أو نحوه - قال: فيسألانه: من ربك؟! فيقول: الله، وما دينك؟! فيجيبهم، قال: فيقولان: صدقت، =