قلت: فقول هشام: "فحدثنى"، يعنى به: زيد بن أسلم بالإسناد السالف. وقد توبع عليه هشام بن سعد باختصار في سياقه: تابعه سعيد بن أبى هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب: "أن رجلًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارًا، وكان يضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد جلده في الشراب، فأتى به يومًا فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللَّهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تلعنوه، فواللَّه ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله". أخرجه البخاري [رقم/ ٦٣٩٨]، والبيهقي [رقم / ١٧٢٧٣]، وجماعة، من طريق الليث حدثنى خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال به. ١٧٧ - صحيح: انظر قبله. ١٧٨ - صحيح: أخرجه البخاري [٢٣٣٦]، ومسلم [١٤٧٩]، والترمذي [٣٣١٨]، والنسائي [٢١٣٢]، وأحمد [١/ ٣٣]، وابن حبان [٤١٨٧]، والبزار [٢٠٦]، والبيهقي [١٣٠٤٦]، والطبراني في "مسند الشاميين" [٤/ رقم ٣٢٢٧]، وعبد الرزاق في "الأمالى" [رقم ٦٩]، وجماعة كثيرة، من طرق عن الزهرى عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أبى ثور عن ابن عباس به نحوه مطولًا. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". =