قلتُ: وهذا إسناد لا يساوى بعرة، وشعيب بن إبراهيم: ظنين معروف. راجع "اللسان" [٣/ ١٤٥]. والقعقاع: لم يسمع من الحسن، والحسن: لم يدرك أبا حفص بن الخطاب، ومن طريق السرى: أخرجه الطبرى في تفسيره [٢/ ٦٧٩]. ١٩٣ - صحيح: أخرجه النسائي في الكبرى [٨٢٥٥]، والمحاملى في "أماليه" [رقم/ ٢٢٤/ طبعة دار ابن القيم]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٣٣/ ١٠١]، وابن السنى في اليوم والليلة [رقم ٤١٤]، والضياء في "المختارة" [١/ ٣٨٤]، وغيرهم، من طرق عن محمد بن فضيل عن الأعمش عن خيثمة ابن عبد الرحمن عن قيس بن مروان عن عمر به بهذا اللفظ. قلتُ: هذا إسناد حسن لولا أن الأعمش لم يذكر فيه سماعًا، وهو عريق في التدليس، وقيس بن مروان صدوق معروف، روى عنه جماعة من الثقات، وذكره ابن حبان في "ثقاته". لكن للحديث شواهد تصححه: مضى منها بعضها [برقم ١٦، ١٧]، وللأعمش فيه إسناد آخر - وهو الآتى - واختلف عليه فيه كما يأتى.