للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢٩ - حَدَّثَنَا زهير، حدّثنا محمد بن عبد الله الأسدي، حدّثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن قيس بن حبترٍ، قال: سألت ابن عباس عن الجر الأبيض، والأخضر، والأحمر، فقال: إن أول من سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وفد عبد القيس، فقال: "لا تشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ، وَالنَّقِيرِ، وَالحَنْتَمِ، وَلا تَشْرَبُوا فِي الجرِّ، وَاشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ"، قال: "فَصُبُّوا عَلَيْهَا الماء"، فقال له في الثالثة، أو في الرابعة: "أَهْرِيقُوهُ"، ثم قال: "إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ - أوْ حُرِّمَ - الخَمْرَ، وَالميْسِرَ، وَالْكُوبَةَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ" حدّثنا سفيان، قال: قلت لعليّ بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل.


= تابعه شعبة عند أبى داود [١٦٥٠]، والترمذي [٦٥٧]، والنسائي [٢٦١٢]، وأحمد [٦/ ١٠، ٣٩٠]، وابن خزيمة [٢٣٤٤]، وابن حبان [٣٢٩٣]، والحاكم [١/ ٥٦١]، والطيالسي [٩٧٢]، والطبراني في "الكبير" [١/ رقم ٩٣٢]، وابن أبى شيبة [١٠٧٠٧]، و [٣٦٥٢٥]، والبيهقي في "سننه" [٢٦٨٨، ١٣٠٢١]، وفي "المعرفة" [رقم ٤٢٦٠]، والبغوى في شرح السنة" [٣/ ١٤٧]، والطحاوي في شرح المعاني" [٣/ ٢٨٢]، وفي "المشكل" [١١/ ٢٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٢٥٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٣٦١]، والمحاملى في "أماليه" [رقم ٣٥٣]، والرويانى في "مسنده" [رقم ٦٧٠، ٧٠٥]، وجماعة من طرق عن شعبة عن الحكم عن ابن أبى رافع [وسقط ابن أبى رافع من سند ابن عساكر] عن أيبه أبى رافع به نحوه ...
وهذا إسناد صحيح مستقيم؛ وابن أبى رافع هو عبيد الله بن أبى رافع المدنى الثقة المعروف، وشعبة هو أوثق الناس في الحكم بن عتيبة، فإذا خالفه مثل حمزة بن حبيب الزيات، ورواه عن الحكم به مرسلًا، كما عند ابن سعد في "الطبقات" [٤/ ٧٤]، بإسناد صحيح إليه، لم يكن القول إلا قول شعبة، وحمزة وإن وثقه جماعة؛ لكن يقول عنه زكريا الساجى: "صدوق سيئ الحفظ، ليس بمتقن في الحديث" كما في "التهذيب" [٣/ ٢٧]، وقد يكون الحكم كان ينشط فيروى الحديث مجودًا موصولًا؛ ثم يكسل فيرسله لمذاكرة أو فتوى أو غير ذلك، وقد خولف الحكم في سنده، لكن الحكم للحكم، كما شرحناه في "غرس الأشجار".
٢٧٢٩ - صحيح: أخرجه أبو داود [٣٦٩٦]، وأحمد [١/ ٢٧٤]، وابن حبان [٥٣٦٥]، والطحاوي في "شرح المعاني" [٤/ ٢٢١، ٢٢٣]، والمزى في "تهذيبه" [٢٤/ ١٨]، وابن عساكر=

<<  <  ج: ص:  >  >>