٢٧٤٥ - ضعيف: أخرجه أحمد [١/ ٢٩٣، ٣٥٠]، والطحاوي في شرح "المعاني" [١/ ٣٣٢]، والطبراني في "الدعاء" [٢٢٤١]، والبيهقي في "سننه" [٦١٣٤]، وفي "العرفة" [٢٠٤٦]، وغيرهم من طرق عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عكرمة عن ابن عباس به ... قلتُ: وهذا إسناد لا يصح، وابن لهيعة حاله معلومة، وشرح أحواله تجدها في كتابنا "فيض السماء" وبه أعله الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٢٠٧]، والحافظ في "التلخيص" [٢/ ٩٢]، وفي "نتائج الأفكار" [٢/ ٤]، وضعف سنده في "الفتح" [٢/ ٥٥٥]. وقد توبع عليه ابن لهيعة، تابعه عبد الحميد بن جعفر، على نحوه عند البيهقي في "المعرفة" [رقم ٢٠٤٥]، وأبى نعيم في "الحلية" [٣/ ٣٤٤]، وأبى جعفر بن البخترى في "الجزء الرابع من حديثه" [رقم ٢١٠/ ضمن مجموع مؤلفاته] وغيرهم من طريق الواقدى عن عبد الحميد به. قلتُ: وهذه متابعة نافقة، قال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث عكرمة ويزيد؛ تفرد به الواقدى عن عبد الحميد". قلتُ: ما لنا في الواقدى حيلة في كونه هالكًا حتى أخمص قدميه، ونفاح ابن سيد الناس عنه في أوائل "سيرته" فمن قبيل تجاهل العارف، لكن للحديث طريق آخر عن عكرمة به نحوه ... فقال الحافظ في "نتائج الأفكار" [٢/ ٤]: "وأخرجه الطبراني في "الأوسط" من وجه آخر عن عكرمة، وفيه حفص بن عمر العدنى، وهو أضعف من ابن لهيعة". قلتُ: روايته في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٧٠٠]، و [٩/ ٩٣٤٥]، من طريقين عن حفص بن عمر العدنى عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال: (كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام إلى الصلاة فقام مليّا ثم ركع مليّا ثم سجد ثم أعاد مثلها، قال عكرمة: قال ابن عباس: فكنت إلى جانب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أسمع القراءة). =