قد اختلف في اسم عمر واسم أبيه على ألوان، فتارة يسميه بعضهم: (عمر بن مساور) وتارة يقول بعضهم: (عمرو بن مساور) وتارة يقول البعض: (عمر بن مسافر)، وقال آخر: (عمرو بن سادر) وقال آخر: (عمر بن سافر) وصوَّب ابن عدى: (عمرو بن مساور) وهو شيخ تالف الحديث، قال البخارى (منكر الحديث) وقال ابن معين: (ليس حديث بشئ) وضعفه أبو حاتم وغيره، راجع ترجمته من "اللسان" [٤/ ٣٣٠]، وقال ابن حبان في "المجروحين": "منكر الحديث جدًّا؛ يروى المناكير عن المشاهير، - وينفرد عن الأثبات بما ليس من أحاديثهم؛ فوجب التنكب عن روايته على الأحوال" ثم ساق له هذا الحديث المنكر. ٢٧٧١ - منكر: أخرجه هناد في "الزهد" [٢/ رقم ١١٣٧]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ١٦٠]، والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ٤٦٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٨/ ٢٦٢]، وابن أبى الدنيا في "الصمت" [رقم ٢٨٠]، وفى "الغيبة والنميمة" [رقم ١٤٤]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٣٦٨]، وفى "مساوئ الأخلاق" [رقم ٢٨٣]، وابن أبى عاصم في "الزهد" [رقم ٢٠٨، ٢٠٩]، وابن أبى عمر في "مسنده" كما في "المطالب" [رقم ٢٧٦٩]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن مسلم المكى عن الحسن وقتادة [وهو عند أبى نعيم، والقضاعى، والخرائطى، وابن أبى عاصم في الموضع الثاني، وابن أبى عمر: عن الحسن وحده دون قتادة] كلاهما عن أنس بن مالك به. قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه البزار [رقم ٢٠٢٥/ كشف]، ثم قال: "لا نعلم رواه عن الحسن عن أنس إلا إسماعيل؛ تفرد به عن أنس"، وقال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٨/ ٨٣]: "رواه محمد بن يحيى بن أبى عمر وأبو يعلى، ومدار إسناديهما على إسماعيل بن مسلم المكى، وهو ضعيف". قلتُ: إسماعيل هذا منكر الحديث كما قاله أحمد وغيره؛ وقد تركه جماعة؛ وضعفه الآخرون، =