قلتُ: وهذا إسناد صحيح إلى قتادة؛ وعنعنته عن الحسن محمولة على السماع؛ لإكثاره من الرواية عنه؛ وتوبع قتادة على هذا الوجه المرسل عن الحسن: تابعه إسماعيل بن مسلم المكى على نحوه مختصرًا عند عبد الرزاق [١٤٨٩٨]، بإسناد صحيح إليه. وإسماعيل وإن كان ضعيفًا عندهم؛ إلا أن قتادة قد تابعه كما مضى؛ وهذا هو المحفوظ عن الحسن بلا تردد، وأين يكون المبارك بن فضالة من قتادة على الانفراد، أو الرواية عن الحسن؟! لكن الحديث صحيح ثابت من طرق عن أنس به مثله مرفوعًا دون قوله: (إنى لأمنعكم ولا أعطيكموه) وسيأتى بعض هذه الطرق [برقم ٢٨٦١، ٣٨٣٠]، وله شاهد من حديث أبى هريرة نحوه مرفوعًا يأتى عند المؤلف [برقم ٦٥٢١]. ٢٧٧٥ - منكر: أخرجه الترمذى [٩٨١]، والبيهقى في الشعب [٣/ رقم ٢٨٢١]، و [٥/ رقم ٧٠٥٣]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٢٨٧]، وابن عدى في "الكامل" [٢/ ٨٤]، وابن حبان في "المجروحين" [١/ ٢٠٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [١١/ ٤٦]، وأبو طاهر المخلص في "الفوائد المنتقاة" [٢/ ١]، كما في "الضعيفة" [٥/ ٢٦٦]، ومن طريقه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" [٢/ ١٤٢]، وابن العديم في "بغية الطلب" [٤/ ١٠٢]، =