والصواب فيه عندى: هو أن الحديث محفوظ عن يونس بن عبيد يرويه تارة عن الحسن عن أنس به ... ؛ وتارة عن ابن سيرين عن أنس به ... وقد جمع بينهما أبو إسحاق الفزارى في روايته عن يونس، فقال: عن يونس عن الحسن وابن سيرين عن أنس به مرفوعًا مثل لفظ المؤلف ... هكذا أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" [١/ ٢٣١]، بإسناد مستقيم إلى أبى إسحاق؛ ورواية يونس عن ابن سيرين عن أنس عند مسلم [١٥٢٣]، وجماعة. ٢٧٧٧ - صحيح: أخرجه الترمذى [٢٣٨٦]، من طريق حفص بن غياث عن أشعث بن سوار عن الحسن البصرى عن أنس به ... وزاد: (وله ما اكتسب). قلتُ: قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب من حديث الحسن عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". وسنده صحيح في الشواهد والمتابعات؛ وأشعث بن سوار أكثر النقاد على تضعيفه لسوء حفظه؛ ولم يخرج له مسلم إلا ما تابعه الثقات عليه. لكنه توبع عليه عن الحسن، تابعه جماعة: منهم المبارك بن فضالة على نحوه في سياق مطول وزاد: (ولك ما احتسبت) كما مضى [برقم ٢٧٥٨]. وقد توبع عليه الحسن البصرى: تابعه جماعة عن أنس به مثله وبنحوه كما يأتى [برقم ٢٨٨٨، ٣٢٧٨، ٣٢٨٠]. ٢٧٧٨ - ضعيف: بهذا اللفظ والتمام: أخرجه ابن عدى في "الكامل" [١/ ٢٨٤]، من طريق المؤلف به. قلتُ: قال الهيثمى في "المجمع" [٨/ ٩٦]: "رواه أبو يعلى، وفيه إسماعيل بن مسلم المكى =