للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٨٠ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا الحسن بن صالحٍ، عن أبى ربيعة، عن الحسن، عن أنسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلى ثَلاثَةٍ: عَلَيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَسلْمَانَ".

٢٧٨١ - حَدَّثَنَا الحسن بن عمر بن شقيقٍ الجرمى، حدّثنا أبى، عن إسماعيل بن مسلمٍ، عن الحسن، عن أنسٍ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى على راحلته.


= وقد رأيت أبا أحمد الزبيرى قد حدث به مرة أخرى على الصواب، فأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" [٢١/ ٤١٠]، من طريق عمر بن شبة عن أبى أحمد الزبيرى عن الحسن بن صالح عن أبى ربيعة عن الحسن عن أنس به ... ؛ فوافق الجماعة في عدم تسمية (أبى ربيعة الإيادى) وقد سماه ابن أبى حاتم: (عمر بن ربيعة) نقلًا عن أبيه كما مضى؛ وهكذا سماه ابن منده أيضًا كما نقله عنه المزى؛ وهو آفة هذا الإسناد، وقد مضى قول أبى حاتم فيه: "منكر الحديث" وهو أولى من توثيق ابن معين له؛ لكونه فيه زيادة علم على ما في توثيق ابن معين من نوع تساهل، أما تحسين الترمذى لحديثه، فقد قرنه بالغرابة فقال: "هذا حديث حسن غريب، ... " وبعضهم يجعل ذلك قرينة على ضعف الحديث عند الترمذى.
أما صاحب "المستدرك" فدعه يجازف - على عادته - ويقول: "هذا حديث صحيح ولم يخرجاه" وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... وكلها تالفة ولا بد، وكذا له شواهد لا يثبت منها شئ أصلًا، ويأتى بعضها برقم [٦٧٧٢]، وقد استوفاها ابن عساكر في "تاريخه".
٢٧٨٠ - ضعيف: انظر قبله.
٢٧٨١ - صحيح: هذا إسناد صحيح في المتابعات والشواهد، وإسماعيل بن مسلم هو المكى الذي ضعفه النقاد بخط عريض، بل تركه جماعة، لكن للحديث طرق أخرى عن أنس بن مالك نحوه دون هذا السياق منها:
١ - طريق ربعى بن الجارود عن عمرو بن أبى الحجاج عن الجارود بن أبى سبرة عن أنس بن مالك قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يصلى على راحلته تطوعًا، استقبل القبلة فكبر للصلاة ثم خلى عن راحته، فصلى حيثما توجهت به).
أخرجه أحمد [٣/ ٢٠٣]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٣٩٦]، وابن أبى شيبة [٨٥١٢]، وعبد بن حميد في المنتخب [١٢٣٣]، وغيرهم، وسنده جيد، واللفظ لأحمد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>