للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٨٢ - حَدَّثَنَا أبو يوسف الجيزى، حدّثنا مؤملٌ، أخبرنا مباركٌ، عن الحسن، عن أنسٍ، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعنده عمر بن الخطاب، ورسول الله على سرير شريطٍ ليس بين جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الشريط شئٌ، قال: وكان أرق الناس بشرةً، فانحرف انحرافةً وقد أثر الشريط ببطن جلده - أو بجنبه - فبكى عمر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا يُبْكِيكَ؟ " قال: أما واللَّه ما أبكى يا رسول الله أن لا أكون أعلم أنك أكرم على الله من قيصر وكسرى، إنهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا، وأنت رسول الله بالمكان الذي أرى؟! فقال: "يَا عُمَرُ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الآخِرَةُ وَلَهمُ الدُّنْيَا؟! " قل: بلى، قال: "فَإِنهُ كَذَلِكَ".


= وهو عند أبى داود [١٢٢٥]، والدارقطنى أيضًا [١/ ٣٩٥]، والطبرانى في "الأواسط" [٣/ رقم ٢٥٣٦]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٤٠]، والطيالسى [٣٧٤]، وجماعة نحوه من هذا الطريق، ولفظ أبى داود: (عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر فأراد أن يتطوع، استقبل القبلة، فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه).
٢ - ومنها طريق بكار بن ماهان عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى على ناقته تطوعًا في السفر لغير القبلة).
أخرجه أحمد [٣/ ١٢٦]- واللفظ له - وابن نصر في "السنة" [٣٨٠]، والبخارى في "تاريخه" [٢/ ١٢١]، وابن حبان في "الثقات" [٦/ ١٠٨]، وسنده صحيح في الشواهد والمتابعات.
٣ - ومنها الطريق الآتى [برقم ٣٦٥٣].
وللحديث شواهد ثابتة في صلاته - صلى الله عليه وسلم - على الراحلة، مضى منها حديث جابر [رقم ٢١٢٠]، ويأتى حديث ابن عمر [برقم ٥٥٥٥، ٥٥٦٩، ٥٥٨٨، ٥٦٤٧، ٥٦٦٤، ٥٦٦٦]، وغيرها.
٢٧٨٢ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٣٩]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ١١٦٣]، وابن حبان [٦٢٦٢]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٢٩١]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم ٤٦٨]، وأحمد أيضًا في "الزهد" [رقم ٢٤٠٠]، وابن أبى الدنيا في "الجوع" [رقم ٢١]، وابن أبى عاصم في "الزهد" [رقم ١٩٢]، والحربى في "غريب الحديث" [رقم ٨٠٥]، وغيرهم من طرق عن المبارك بن فضالة عن الحسن البصرى عن أنس به ... ؛ وهو عند الحربى وابن أبى عاصم مختصرًا ببعض من أوله فقط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>