وأبو هشام الرفاعي: ضعيف الحديث. ومن أثنى عليه - فضلًا عمن وثقه - فلم يَخْبُر حديثه جيدًا. ٤ - صحيح: انظر قبله. وطريق عمرو - وهو ابن دينار -: عند أحمد [١/ ١٩١]، والبزار [رقم/ ٢]، والبيهقى في "سننه" [١٣١٤٧]، والنسائى في "الكبرى" [٦٣٠٩]، وأبى بكر المروزي في مسند أبي بكر [رقم ٣]، وغيرهم مختصرًا، وعندهم موضع الشاهد: "لا نورث، ما تركنا صدقة". وعزاه حسين أسد في تعليقه على "مسند المؤلف" إلى مسلم [١٧٥٧]، وأبى داود [٢٩٦٥]. وهو عندهما دون موضع الشاهد أصلًا ولو صحّ هذا العزو لكان عزوه إلى البخاري أولى؛ لأنه عنده من هذا الطريق [رقم ٢٧٤٨]، وكذا الترمذي [١٧١٩]، والنسائي [٤١٤٠]، وجماعة بنحو ما عند مسلم وأبى داود، وللَّه الأمر. والحديث ثابت بنحو هذا السياق هنا: من طريق مالك عن الزهري بإسناده به ... عند البخاري [رقم/ ٢٩٢٧]، ومسلم [رقم/ ١٧٥٧]، وجماعة. وهكذا رواه معمر وغيره عن الزهري مطولًا أيضا. وفى سند المؤلف: "الحارث بن سريج" وهو على فقهه وعلمه ساقط الرواية على التحقيق. واضطرب فيه قول ابن معين.