للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٦ - وأبو عوانة على نحوه عند الطبراني في "الكبير" [١٨/ رقم ٣٠٦].
٧ - وسليمان التيمى عند الطبرى في "تهذيب الآثار" [رقم ٢٧٥٢]، وفى "تفسيره" [٩/ ١٠٤]، بإسناد صحيح إليه، إلا أنه قال: (عن قتادة عن صاحب له عن عمران ... ). ويشبه أن يكون ذلك الصاحب هو (الحسن البصري) إن شاء الله؛ وقد توبع عليه قتادة، تابعه:
١ - ثابت البناني ويونس بن عبيد كلاهما عن الحسن عن عمران بن حصين أو غيره - هكذا بالشك - عند الطبراني في "الكبير" [١٨/ رقم ٣٢٨]، من طريق محمد بن كثير المصيصي عن حماد بن سلمة عن ثابت ويونس به.
قلتُ: وهذه متابعة مغموزة، ومحمد بن كثير ضعيف مختلط صاحب غرائب ومناكير عن الثقات، هذا هو التحقيق بشأنه، لكنه لم ينفرد به، بل تابعه هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وحده عن الحسن عن عمران به ... نحوه ... عند الطبراني أيضًا في "الكبير" [١٨/ رقم ٣٤٠]، بإسناد صحيح إليه.
٢ - وتابعه أيضًا عليّ بن زيد بن جدعان عن الحسن نحوه وزاد في آخره: (ثم قال: إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبروا، ثم قال: إنى لأرجو أن تكونوا نصف أنه أهل الجنة، فكبروا ... قال: لا أدرى، قال: الثلثين أم لا؟!).
أخرجه الترمذي [٣١٦٨]، - واللفظ له - وأحمد [٤/ ٤٣٢]، وغيرهما؛ وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، قد روى من غير وجه عن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
قلتُ: وابن جدعان هذا فقيه معروف؛ إلا أنه ضعيف صاحب مناكير؛ وقد تركه جماعة، ومِنْ سوء حفظه تصريحه بالسماع بين الحسن وعمران، عند الحميدي [٨٣١].
والزيادة الماضية آنفًا قد صحت من طرق أخرى عن جماعة من الصحابة نحوها مرفوعًا، سيأتي منها رواية ابن مسعود عند المؤلف [برقم ٥٣٨٦]، وقد زاد ابن جدعان فيه زيادة أخرى إلا أنها ضعيفة، فقال - واللفظ للترمذي - بعد قوله: سددوا وقاربوا وأبشروا .. قال: (فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، قال: فيؤخذ العدد من الجاهلية، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين) وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة أقربها إلى سياق المؤلف هنا: حديث ابن عباس عند الحاكم [٤/ ٦١٢]، والبزار كما في "الفتح" [١١/ ٣٨٩]، وسنده قوى مستقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>