للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنسٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ أَحَبَّ الْمرْءَ لا يحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَمَنْ كانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ".

٣١٤٣ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا حرميٌ، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ كَانَ لَهُ ثَانِيًا لابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ"، قال: فلا أدرى شئٌ أنزل الله أم كان يقوله.

٣١٤٤ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا خالد بن الحارث، حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا، فَأَسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ ذَلِكَ".

٣١٤٥ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا حرمى، حدّثنا شعبة، عن قتادة قال سألت أنسا عن النبيذ فقال ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه شيئًا.


٣١٤٣ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٤٩].
٣١٤٤ - صحيح: أخرجه البخاري [٦٧٧، ٦٧٨]، ومسلم [٤٧٠]، وابن ماجه [٩٨٩]، وأحمد [٣/ ١٠٩]، وابن خزيمة [١٦١٠]، وابن حبان [٢١٣٩]، والبيهقي في "سننه" [٣٨٤٨، ٣٨٤٩، ٥٠٦٤]، وفى "الشعب" [٧/ رقم ١١٠٥٤]، وأبو عوانة [رقم ١٢٤٢]، والبغوي في "شرح السنة" [٢/ ١٠٢]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٥٠١]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٨٧]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٩/ ١٠]، وغيرهم من طريقين عن قتادة عن أنس به.
قلتُ: وله طرق أخرى عن أنسٍ به نحوه ... تأتي عند المؤلف [برقم ٣٢٩٤، ٣٣٧٦، ٣٤٣٦، ٣٦٢٣، ٣٧٣٢، ٣٧٢٤، ٣٧٢٥].
٣١٤٥ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٢٧٧]، وابنه في زوائد "المسند" [٣/ ١٧٩]، من طريق شعبة عن قتادة عن أنس به ... وزاد في آخره: (وكان أنس يكرهه) وعنده: (سألت أنسًا عن نبيذ الجر) بدل: (عن النبيذ) وهذه رواية للمؤلف ستأتي [برقم ٣٢٤١]، مثل سياق أحمد.
قلتُ: وسنده صحيح على شرط الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>