للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٢٣ - حَدَّثَنَا بهزٌ، حدّثنا شعبة، حدّثنا قتادة، عن أنسٍ، قال: كان بالمدينة فزعةٌ، فاستعار النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبى طلحة يقال له: مندوب، فركبه وقال: "مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وَإِن وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا".

٣٢٢٤ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا أبو عامر القيسى، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَا أَحَدٌ يَدْخلُ الجَنَّةَ فَيَسُرُّهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا، وَإِنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ، إِلا الشَّهِيدُ، فَإِنَّه يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّات لِمِا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ".

٣٢٢٥ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة، قال: أنبأني أبو إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: أتىَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحلة حرير، فجعلوا يلمسونها ويعجبون من لينها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ خيْرٌ مِنْ هَذَا أَوْ: أَلْيَنُ مِنْ هَذَا".

٣٢٢٦ - قَالَ شُعْبَةُ: فحدثني قتادة، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو هذا.


٣٢٢٣ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩٦٢].
• تنبيه: قول المؤلف: (حدّثنا بهز .... ) ليس على ظاهره؛ لأن المؤلف لم يلق بهزًا ولا شافهه أصلًا، وإنما الجملة عائدة على الإسناد قبله، وفاعل (حدّثنا) هو شيخ المؤلف في الإسناد الماضي: (أحمد) وهو أحمد بن إبراهيم الدورقي فهو المعروف بالرواية عن بهز؛ وقد يكون ذكر (أحمد) قد سقط من بعض النُّسَّاخ - سهوًا - في أول إسناده - هنا - كما يقول حسين الأسد في "تعليقه" [٦/ ٨]، ويكون تمام السند بالأصل هكذا: (حدّثنا أحمد، حدّثنا بهز ... ).
وعلى هذا وقع في "الطبعة العلمية" [٣/ ١٥٤]، وأشار المعلق عليه بالهامش: إلا أن ذكر: (أحمد) قد سقط من أول الإسناد في بعض النسخ، وقد يكون أصل العبارة في مسند المؤلف: (وحدّثنا بهز ... ) بزيادة حرف العطف في أوله فقط، ثم سقط ذلك الحرف سهوًا من الناسخ، واللَّه ربي أعلم.
٣٢٢٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٧٩].
٣٢٢٥ - صحيح: مضى هذا الحديث في (مسند البراء) [برقم ١٧٣٠].
٣٢٢٦ - صحيح: انظر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>