للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣٣ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً فَدَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٣٢٣٤ - حَدَّثَنَا أحمد، حلثنا يحيى بن معين، قال: حدثنيه يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال للمدينة: "يَأْتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ الملائِكَةَ يَحْرُسُونهَا فَلا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ".

٣٢٣٥ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا حجاجٌ، حدثنى شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالكٍ، يحدّث عن عبادة بن الصامت، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ الله لِقَاءَهُ".


٣٢٣٣ - صحيح: مضى [برقم ٢٨٤٢].
٣٢٣٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩٤٠، ٣٠٥١].
٣٢٣٥ - صحيح: أخرجه البخاري [٦١٤٢]، ومسلم [٢٦٨٣]، والترمذي [١٠٦٦، ٢٣٠٩]، والنسائي [١٨٣٦، ١٨٣٧]، وأحمد [٥/ ٣١٦، ٣٢١]، والدارمي [٢٧٥٦]، وابن حبان [٣٠٠٩]، والطيالسي [٥٧٤]، والطبراني في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٨٨٢]، وفى "الكبير" كما في "الفتح" [١١/ ٣٦٠]، ومن طريقه الحافظ في "التغليق" [٣/ ٣٥٥]، والبزار [٢٦٧٩]، والبغوي في شرح السنة" [٣/ ٣٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٨٤]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٨٦٣]، والخطيب في "تاريخه" [٦/ ٢٧٢]، وأبو سعيد الدارمى في "الرد على بشر المريسي" [٢/ ٨٦٩]، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" [رقم ٣٧]، وفى "الأسماء والصفات" [رقم ٩٩٥]، والشاشي في "مسنده" [رقم ١٠٨٢، ١٠٨٣، ١٠٨٤، ١٠٨٥]، وغيرهم من طرق عن قتادة عن أنس عن عبادة بن الصامت به ...
قلتُ: قد زاد البخاري وابن حبان والبيهقي والبغوي وابن أبي عاصم وعبد بن حميد والدارمي والخطيب في آخره: (قالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال: ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشِّر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه؛ فأحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بُشِّر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه) لفظ البخاري.=

<<  <  ج: ص:  >  >>