قلتُ: ولفظ المؤلف مختصرًا ببعضه، وتمام الحديث: (ثلاث من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، والرجل يحب القوم لا يحبهم إلا في الله، والرجل إن قذف في النار أحب إليه من أن يرجع يهوديًا أو نصرانيًا) هذا لفظ ابن حبان؛ وهو عند الباقى نحوه؛ وكلهم ذكروا: (يرجع يهوديًا أو نصرانيًا) في آخر الفقرة الأخيرة الماضية؛ وهى عند المؤلف بخلاف ذلك، فأراه وهمًا من بعضهم، خلط آخر الفقرة الثالثة بأول الفقرة الأولى، مع أنها تمام الفقرة الأولى كما مضى في لفظ ابن حبان، فتأمل! وللحديث طرق كثيرة عن أنس به نحوه ... مضى منها [رقم ٢٨١٣، ٣٠٠٠]. ٣٢٨٠ - صحيح: مضى الكلام عليه سابقًا [برقم ٣٢٧٧]. ٣٢٨١ - صحيح: انظر قبله.