٢ - وجعفر بن سليمان على نحوه مع قصة في أوله - مضى الإشارة إليها - عند ابن حبان [٧١٨٧]، والشجري في الأمالي [٢/ ٣]، من طريقين عن الصلت بن مسعود عن جعفر به. قلتُ: وطريق ابن حبان إليه صحيح؛ ورواية جعفر أيضًا عند الطيالسي ومن طريقه أبو نعيم والبيهقي كما مضى في الذي قبله. ٣ - وعمارة بن زاذان على نحوه مع قصة في أوله أيضًا عند ابن حبان [٧١٨٨]، والمؤلف [برقم ٣٣٩٨]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ٤٣١]، وغيرهم؛ وعمارة مختلف فيه، وهو صاحب مناكير عن ثابت البناني كما قاله الإمام أحمد، وقد أتى في روايته في أوله بما لم يأت به غيره من الثقات عن ثابت، فقال في أثناء سياقه الآتى عند المؤلف [برقم ٣٣٩٨]: ( .... فقامت أم سليم فغسلته وكفنته وسجت عليه ثوبًا ... ). ولفظ التغسيل والتكفين لم يأت به أحد غيره في هذا الحديث، على تعدد طرقه إلى أنس بن مالك، وقد مضى أنه صاحب مناكير عن ثابت البناني، فلا عبرة بما ينفرد به عن ثابت، وقد وقع أيضًا في روايته عند ابن حبان وابن سعد زيادة: (وحنَّطته ... ) بعد قوله: (فغسلته وكفنته ... )، وهى زيادة غير محفوظة مثل أختيها، وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه. ٣٢٨٤ - صحيح: علقه البخاري في "تاريخه" [١/ ١٧٠]، ووصله ابن أبي عاصم في "السنة" [٢/ رقم ٨٣٢/ ظلال]، من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي عن محمد بن عبيد الله القطان [وعند البخاري: (محمد بن عبيد الله العصرى)]، عن ثابت البناني عن أنس به.=