٣٤٥٧ - ضعيف بهذا اللفظ: هذا إسناد تالف، وفيه علتان: الأولى: زهير بن إسحاق هو السلولى الذي يقول عنه ابن معين: "ليس ذاك بشئ" وضعفه الجماعة إلا أن ابن حبان قد تناكد بشأنه؛ فذكره مرة في "الثقات" [٨/ ٢٥٦]، وتارة أخرى في "المجروحين" [١/ ٣١٥]، ومشاه ابن عدى أيضًا، وتضعيف الجماعة أولى بالقبول؛ راجع ترجمته في "اللسان" و"التعجيل". والثانية: وأبو خلف، لم أتحقق من تمييزه بعد. نعم: جزم حسين الأسد في تعليقه على "المسند الأول" [٦/ ١٧٥] , بكونه هو أبا خلف الأعمى حازم بن عطاء الذي كذبه ابن معين فيما نقله عنه ابن الجوزى في "الضعفاء والمتروكين" [٣/ ٢٣٠]، وقال أبو حاتم: "منكر الحديث ليس بالقوى"، وضعفه سائر النقاد، وهو من رجال "التهذيب". ولا يظهر لى ما جزم به هذا الأسد؛ فأبو خلف الأعمى هذا لم يذكروا من شيوخه سوى أنس بن مالك وحده، ولم يذكروا في الرواة عنه (زهير بن إسحاق)، وأقرب الرواة أن يكون صاحبنا =