للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠٣ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا حبان، عن حماد بن سلمة، عن حميد وثابت، عن أنس، قال: سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا القدح الماء واللبن والنبيذ والعسل.


= وهو من طريق حماد عند مسلم [٨٩٦]، وأحمد [٣/ ١٥٣]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٣٨]، والبيهقى في "سننه" [٦٢٤١]، وغيرهم نحوه باختصار؛ ولفظ مسلم (عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقسى فأشار بظهر كفيه إليه) وعند أحمد: (بظهر كفيه إلى السماء) ومثله عند البيهقى وعبد بن حميد، وفى رواية لأحمد [٣/ ٢٤١]، وعبد بن حميد [١٢٩٣]: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستسقى، فبسط يديه ظاهرهما مما يلى السماء) لفظ أحمد.
وفى رواية لأحمد أيضًا [٣/ ١٢٣]: (كان إذا دعا جعل ظاهر كفيه مما يلى وجهه، وباطنهما مما يلى الأرض) وهو رواية للمؤلف [برقم ٣٥٣٤]، لكن دون قوله: (وباطنها مما يلى الأرض) وفى رواية ثالثة لعبد بن حميد [١٢٩٣]: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استسقى فدعا هكذا، وبسط يديه، وجعل ظهورهما مما يلى وجهه).
٣٥٠٣ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٠٠٨]، وأبو عوانة [٦٥٨٠] والنسائى [٥٧٥٣]، وأحمد [٣/ ٢٤٧]، وابن حبان [٥٣٤٩]، والحاكم [٤/ ١١٨]، والطيالسى [٢٠٣١]، والبيهقى في "سننه" [١٧١٩٢]، عبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٠٧، ١٣٥٦]، والترمذى في "الشمائل" [رقم ١٩٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٢٤٩]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " [رقم ٦٥١]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به. . . وزاد النسائي والحاكم وعبد بن حميد في الموضع الثاني: في أوله قول أنس: (كان لأم سليم قدح، فلم أدع شيئًا من الشراب إلا قد سقيت. . . إلخ) لفظ الحاكم.
قلتُ: قال الحاكم؛ "هذا حديث صحيح على شرط مسلم؛ ولم يخرجاه" كذا قال، وقد عرفت أن الحديث في صلب مسلم، فلعله استدركه عليه للزيادة التى في أوله من قول أنس. وقد وقع عنده وهم في سنده، فقد أخرجه من طريق محمد بن الفضل - المعروف بعارم - عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن حميد الطويل عن أنس به. . .
هكذا جعل ثابتًا يرويه عن حميد عن أنس، وهذا خطأ لعله من ناسخ الأصل أو المطبوع، وقد يكون ذلك من أوهام محمد بن الفضل السدوسى؛ فإنه على ثقته وإمامته؛ كان قد تغير في آخر عمره، حتى رماه جماعة بالاختلاط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>