قلتُ: وهذه المتابعة لا تصح أصلًا، وأبو بحر هو ابن كوثر البربهارى الذي كذبه البرقانى بخط عريض. راجع ترجمته في "اللسان" [٥/ ١٣١]، وتاريخ بغداد [٢/ ٢٠٩]، وشيخه لم أميزه الآن, أما عبد الملك بن عاصم الحمانى، فهو أغرب من عَنْاء مُغرْب، وقد تفرد به عن حماد بن زيد كما قاله أبو نعيم عقب روايته: "لا أعلم رواه عنه إلا الحمانى". ويبدو لى أن الحمانى هذا هو يحيى بن عبد الحميد الحافظ المشهور المتهم، فهو الذي ذكروا في ترجمته روايته عن (حماد بن زيد) فالظاهر أن عبد الملك بن عاصم يرويه عن يحيى الحمانى؛ كأنه قال: (ثنا الحمانى) فسقطت (ثنا) من المطبوع من "الحلية" وهى مليئة بالتصحيف والتحريف, بل وفيها السقط أيضًا، وقبل ذلك كان أبو نعيم قد قال: "غريب من حديث حماد مجموعًا" يعنى بِذِكْر ثابت وحميد في سنده على الاقتران. ٣٥٠٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٤٥٨]. ٣٥٠٥ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٤٥٦] , وأحمد [١٣/ ٢٣٩، ٢٦٨] , وابن حبان [٧١٩٠] , والطبرانى في "الكبير" [٢٥/ رقم ٣١٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٤٦]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ٤٣٠] , وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به=