للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعَتُ خَشَفَةً، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الخشَفَةَ؟ فَقِيلَ: الرُّمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ".

٣٥٠٦ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابتٌ، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامةً في قبلة المسجد فحكها بيده.

٣٥٠٧ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، أخبرنا ثابتٌ، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه، فاستخرج منه علقةً، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمَهُ وأعاده في مكانه، وأتى الغلمان يسعون إلى أمه - يعنى: ظئره - فاقالوا: إن محمدًا قد قتل فاستقبلتْه وهو منتقع اللون. قال أنسٌ: وكنت أرى أثر المخيط في صدره. وربما قال حمادٌ: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه آت.

٣٥٠٨ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حمادٌ، أخبرنا قتادة، وحميدٌ، وثابتٌ، عن أنس، أن ناسًا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها، فبعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إبل الصدقة، فقال: "اشْرَبُوا أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا" فقتلوا راعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتِىَ بهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف،


=. . . وزاد عبد بن حميد في أوله: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت: ما هذه؟! قالوا: هذا بلال).
قلتُ: قد توبع عليه ثابت البنانى: تابعه عليه حميد الطويل كما، أتى عند المؤلف: [برقم ٣٨٢٢]، وله شواهد أيضًا.
٣٥٠٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٢١٢، ٢٣٨، ٢٥٢]، من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به.
قلتُ: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وللحديث طرق أخرى به عن أنس به نحوه.
٣٥٠٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٧٤].
٣٥٠٨ - صحيح: مضى من هذا الطريق [برقم ٣٣١١]، ولكن مختصرًا إلى قوله: (اشربوا أبوالها وألبانها) فقط. وهو عند الترمذى والنسائى وجماعة. راجع تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>