٣٥٣٩ - صحيح: أخرجه مالك [٩٤٦]، ومن طريقه البخارى [١٧٤٩، ٢٨٧٩، ٤٠٣٤، ٥٤٧١]، ومسلم [١٣٥٧]، وأبو داود [٢٦٨٥]، والترمذى في الجامع [١٦٩٣]، وفى "الشمائل" [رقم ١١٤]، والنسائى [٢٨٦٨]، وابن ماجه [٢٨٠٥]، وأحمد [٣/ ١٨٥، ٢٢٤، ٢٣١، ٢٣٢]، والدارمى [١٩٣٨، ٢٤٥٦]، وابن خزيمة [٣٠٦٣]، وابن حبان [٣٧١٩، ٣٧٢١، ٣٨٠٥، ٣٨٠٦]، والطبرانى في "الأوسط" [٩/ رقم ٩٠٣٤]، وابن أبى شيبة [٣٦٩١٤]، والبيهقى في "سننه" [٩٦٢١ - وفى مواضع كثيرة]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ٢٥٨، ٣٢٩]، وفى "المشكل" [١١/ ١١٨]، والحميدى [١٢١٢]، وأبو عوانة [رقم ٢٥٢٨، ٢٥٢٩، ٢٥٣٠، ٢٥٣١، ٢٥٣٢]، والبغوى في "شرح السنة" [٣/ ٤٣٦]، وجماعة كثيرة من طرق عن مالك بن أنس عن الزهرى عن أنس به ... وليس عند النسائي وابن ماجه والحميدى جملة قتل ابن خطل، وهو رواية للبخارى وأحمد والبيهقى وابن حبان وأبى عوانة والمؤلف. قلتُ: قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرف كثير أحد رواه غير مالك عن الزهرى" وقال ابن عبد البر: "هذا حديث انفرد به مالك - رحمه الله - لا يُحْفَظ عن غيره، ولم يروه أحد عن الزهرى سواه من طريق صحيح، وقد رُوِىَ عن ابن أخى ابن شهاب عن عمه عن أنس، ولا يكاد: يصح، وروى أيضًا من غير هذا الوجه، ولا يثبت أهل النقل فيه إسنادًا غير حديث مالك" وقال ابن حبان في "المجروحين" [٢/ ١٥٣]، بعد أن ساق متابعة بعضهم لمالك فيه عن الزهرى: "لا يصح إلا من رواية مالك عن الزهرى عن أنس بن مالك". قلتُ: وقد ورد متابعة مالك: عن نحو ستة عشر روايًا كلهم رووه عن الزهرى مثل رواية مالك ... كما تراه في "الفتح" [٤/ ٥٩ - ٦٠]، لكنها كلها متابعات لا يثبت منها شئ قط، وثلثلها مناكير محضة، وقد بسطنا الكلام عليها في "غرس الأشجار" والقول ما قال ابن حبان وابن عبد البر من كون هذا الحديث لا يصح إلا من رواية مالك عن الزهرى به.