للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرة، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن علي، قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى وضع رجله بينى وبين فاطمة فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضجعنا: ثلاثًا وثلاثين تسبيحةً، وثلاثًا وثلاثين تحميدةً، وأربعًا وثلاثين تكبيرةً، قال عليٌّ: فما تركتها بعد، فقال له رجلٌ: ولا ليلة صفين؟ قال عليٌّ: ولا ليلة صفين

٢٧٥ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرٍو الفزارى، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشامٍ، عن عليٍّ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يقول في وتره: "اللَّهمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعافاتِك مِن عُقُوبتِك، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".

٢٧٦ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا محمد بن عمرٍو، عن


= [٣/ ٢٨٠، ٢٨١، ٢٨٢، ٢٨٣، ٢٨٤، ٢٨٥، ٢٨٦]. وقد توبع عليه ابن أبى ليلى: تابعه عبيدة السلمانى وجماعة.
٢٧٥ - صحيح: أخرجه أبو داود [١٤٢٧]، والترمذى [٣٥٦٦]، والنسائى [١٧٤٧]، وابن ماجه [١١٧٩]، والحاكم [١/ ٤٤٩]، والطيالسى [١٢٣]، وابن أبى شيبة [٢٩٧١١]، والبخارى في "تاريخه" [٨/ ١٩٥]، وعبد بن حميد في "مسنده" [رقم/ ٨١/ المنتخب]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٧٥١]، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" [٢٣/ ٣٥١]، والبيهقى [٤٦٥٠]، وابن الجوزى في التحقيق [١/ ٤٥٩]، والمزى في التهذيب [٣٠/ ٢٥٧]، وجماعة كثيرة من طرق عن حماد بن سلمة عن هشام بن عمرو الفزارى عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي به. قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب من حديث على، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة".
قلتُ: وهذا إسناد صحيح ليس فيه خدشة، وهشام بن عمرو: وثقه أبو حاتم وأحمد وابن معين وابن حبان والفسوى وغيرهم. ثم يأتى الحافظ ويقول عنه بالتقريب: "مقبول" يعنى: حيث يتَابع، وإلا فهو لين الحديث كما نصَّ هو على ذلك في مقدمة "التقريب" [١/ ٨]! وهذا من غفلاته المعدودة في التقريب؛ وإلا فهشام ثقة صالح مقبول. وباقى رجال الإسناد: ثقات أئمة.
٢٧٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٠٧٨]، والترمذى [١٧٣٧]، والنسائى [٥١٧٥]، ومالك [١٧٦]، وأبو داود [٤٠٤٤]، وأحمد [١/ ٩٢]، وعبد الرزاق [٢٨٣٢]، وابن حبان [٥٤٤٠] =

<<  <  ج: ص:  >  >>