وحكى الحافظ في "التلخيص" عن النووى أنه صحح إسناده بهذا اللفظ، ثم نقل الحافظ عن بعضهم أنه أعله، لكنه أجاب عن هذا الإعلال في "الفتح" [٢/ ٥٨٣]، وذكر متابعات له نحو هذا اللفظ. وراجع "الإرواء" [٣/ ٣٢ - ٣٤]. وقد توبع عليه الليث بن سعد: تابعه المفضل بن فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن الزهرى عن أنس قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس؛ أخر الظهر إلى وقت العصر، يجمع بينهما، وإذا زاغت، صلى الظهر ثم ركب). أخرجه البخارى [١٠٦٠، ١٠٦١]، - واللفظ له - ومسلم [٧٠٤]، وأبو داود [١٢١٨]، والنسائى [٥٨٦]، وأحمد [٣/ ٢٤٧، ٢٦٥]، وجماعة كثيرة، وتمام تخريجه مع بيان الاختلاف في بعض ألفاظه، والرد على من أعل بعض طرقه في كتابنا "غرس الأشجار" والله المستعان. ٣٦٢٠ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٥٧٨، ٣٥٨١].