للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢٠ - حَدَّثَنَا قاسم بن أبى شيبة، حدّثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن يونس الأيلى، عن الزهرى، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالمدِينَةِ ضِعْفَى مَا بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ".

* * *


= قلتُ: ولشبابة بن سوار فيه سياق آخر بهذا الطريق أيضًا عند الإسماعيلى في "المستخرج" كما في "التلخيص" [٢/ ٤٩]، وفى "الفتح" [٢/ ٥٨٣]، ومن طريقه البيهقى في "سننه" [٥٣١٢]، ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر، فزالت الشمس، صلى الظهر والعصر جميعًا ثم ارتحل) وهو عند البيهقى أيضًا في المعرفة [رقم ١٦٨٦].
وحكى الحافظ في "التلخيص" عن النووى أنه صحح إسناده بهذا اللفظ، ثم نقل الحافظ عن بعضهم أنه أعله، لكنه أجاب عن هذا الإعلال في "الفتح" [٢/ ٥٨٣]، وذكر متابعات له نحو هذا اللفظ. وراجع "الإرواء" [٣/ ٣٢ - ٣٤].
وقد توبع عليه الليث بن سعد: تابعه المفضل بن فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن الزهرى عن أنس قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس؛ أخر الظهر إلى وقت العصر، يجمع بينهما، وإذا زاغت، صلى الظهر ثم ركب).
أخرجه البخارى [١٠٦٠، ١٠٦١]، - واللفظ له - ومسلم [٧٠٤]، وأبو داود [١٢١٨]، والنسائى [٥٨٦]، وأحمد [٣/ ٢٤٧، ٢٦٥]، وجماعة كثيرة، وتمام تخريجه مع بيان الاختلاف في بعض ألفاظه، والرد على من أعل بعض طرقه في كتابنا "غرس الأشجار" والله المستعان.
٣٦٢٠ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٥٧٨، ٣٥٨١].

<<  <  ج: ص:  >  >>