قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه مطولًا ومختصرًا. ٣٧٢٩ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٣٦٢٩]، وأحمد [٣/ ١٠٠، ١٠٨]، وابن الجعد [٢٦٦٧]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٣١]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٦٢، ١٦٣، ١٦٤]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢١/ ٨٣]، وفى الاستذكار [٤/ ٥٤]، و [٨/ ٤٣٨]، وابن شبة في "أخبار المدينة" [٢/ ٦٢٢]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ... ولفظ ابن ماجه: (سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته) ولفظ أحمد في الموضع الأول: (لم يكن في رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحيته عشرون شعرة بيضاء، وخضب أبو بكر بالحناء والكتم، وخضب عمر بالحناء) ونحوه عند ابن الجعد، وعند ابن سعد: (سئل أنس بن مالك: هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال: ما شانه الله بالشيب، وما كان فيه من الشيب ما يخضب؛ إنما كانت شعرات في مقدم لحيته .. ) وفى رواية له أيضًا: (قيل لأنس بن مالك: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخضب؟! قال: كان شمطه أقل من ذلك؛ لم يبلغ ما في لحيته من الشيب عشرين شعرة) ولفظ ابن شبة: (سئل أنس - رضى الله عنه - هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: لم يشنه الشيب؛ قالوا: شين هو يا أبا حمزة؟! قال: كلكم يكرهه؛ خضب أبو بكر - رضى الله عنه - بالحناء والكتم، =