للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسائه شهرًا، فقعد في مشربة له وقد انفكت قدمه، قال: فدخلوا عليه فحضرت الصلاة، فصلى بهم قاعدًا، فصلوا قيامًا، ثم نزل لتسع وعشرين، فقالوا: إنك آليت شهرًا، قال: "الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ".

٣٧٢٩ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا معاذ بن معاذ، حدّثنا حميد، عن أنس بن مالك، قال: لم يبلغ الشيب الذي كان بالنبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين شعرةً.


= والطبرانى في "الأوسط" [٩/ رقم ٩٠٠٩]، وأبن أبى شيبة [٩٦٠٦]، والبيهقى في "سننه" [١٥٠١٣]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٨٩]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٣٥٠]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٤٣]، ومن طريقه الطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ١٢٣]، والحارث بن أبى أسامة في "عواليه" [رقم ١]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ... وهو عند بعضهم بسياق أتم، وهو رواية للبخارى، وليس عند إسماعيل بن جعفر ومن طريقه الترمذى والبغوى وابن عساكر والنسائى وابن حبان والطحاوى وغيرهم الفقرة المتعلقة بالصلاة، وقال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح".
قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه مطولًا ومختصرًا.
٣٧٢٩ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٣٦٢٩]، وأحمد [٣/ ١٠٠، ١٠٨]، وابن الجعد [٢٦٦٧]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٣١]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٦٢، ١٦٣، ١٦٤]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢١/ ٨٣]، وفى الاستذكار [٤/ ٥٤]، و [٨/ ٤٣٨]، وابن شبة في "أخبار المدينة" [٢/ ٦٢٢]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ...
ولفظ ابن ماجه: (سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته) ولفظ أحمد في الموضع الأول: (لم يكن في رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحيته عشرون شعرة بيضاء، وخضب أبو بكر بالحناء والكتم، وخضب عمر بالحناء) ونحوه عند ابن الجعد، وعند ابن سعد: (سئل أنس بن مالك: هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال: ما شانه الله بالشيب، وما كان فيه من الشيب ما يخضب؛ إنما كانت شعرات في مقدم لحيته .. ) وفى رواية له أيضًا: (قيل لأنس بن مالك: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخضب؟! قال: كان شمطه أقل من ذلك؛ لم يبلغ ما في لحيته من الشيب عشرين شعرة) ولفظ ابن شبة: (سئل أنس - رضى الله عنه - هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: لم يشنه الشيب؛ قالوا: شين هو يا أبا حمزة؟! قال: كلكم يكرهه؛ خضب أبو بكر - رضى الله عنه - بالحناء والكتم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>