قال البوصيرى في "مصباح الزجاجة": "هذا الإسناد صحيح رجاله ثقات". قلتُ: وهو كما قال وزيادة، وقد توبع حميد على نحوه عن أنس به ... كما مضى عند المؤلف [برقم ٣٥٧٢، ٣٥٩٠، ٣٦٣٧، ٣٦٣٨]. ٣٧٣٠ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٧٦١، ٦١٨٤، ٦١٩٩]، وأحمد [٣/ ٢٦٤]، وابن حبان [٧٣٩١]، والحاكم [٣/ ٢٢٩]- ولم يسقه - والنسائى في "الكبرى" [٨٢٣١]، والطبرانى في "الكبير" [٣/ رقم ٣٢٣٦]، وابن أبى شيبة [١٩٣٢٠]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ٩٧٦٠]، وفى "البعث والنشور" [رقم ٢١٢]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ١٨٤٨]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٧٦]، وابن عبد البر في "الاستيعاب" [١/ ٩١]، وأبو المعالى الفراوى في "السباعيات" [رقم ١٤]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه. قلتُ: قد وقع عند الجميع سوى ابن أبى شيبة وعنه المؤلف - زيادة كون حارثة قد أصيب يوم بدر، وفى لفظ: (هلك يوم بدر) وانفرد الطبراني بكونه (هلك يوم أحد). وهكذا رواه أبو القاسم البغوى أيضًا في "المعرفة" كما في "الإصابة" [١/ ٦١٤]، مثل الطبراني، قال الحافظ: "والمعتمد الأول" يعنى أنه مات يوم بدر، وهذا هو الذي وقع في أكثر طرقه عن أنس. نعم: قد رواه الطبراني أيضًا في "الكبير" [٣/ رقم ٣٢٣٤]، من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به نحوه ... وفيه: (أن حارثة بن الربيع جاء نظارًا يوم أحد، وكان غلامًا، فأصابه سهم غرب فوقع في ثغرة نحره فقتله ... ). وقد مضى الكلام على تخريج رواية ثابت هذه .. عند المؤلف [برقم ٣٥٠٠]، وإسناد الطبراني إلى حماد بن سلمة صحيح ثابت، لكن الذي رواه الجماعة عن حماد بن سلمة: =