للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩٢ - حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسى، حدّثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَتَمَنَّيَنَّ الْمؤْمِنُ الْموْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كانَ لا بدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الحيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي".

٣٨٩٣ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سأل قتادة أنسًا: أي دعوة كان يدعو بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة كان يدعو بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، قال: وكان أنسٌ إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها.


= قلتُ: وقد قُرِنَ قتادة وابن جدعان كلاهما مع عبد العزيز في سنده عند الطيالسى في الموضع الأول، وكذا عند الطبراني في "الدعاء" وكذا رواه ثابت البنانى وغيره عن أنس به ....
٣٨٩٢ - صحيح: انظر قبله.
٣٨٩٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٢٥٠، ٦٥٢٦]، ومسلم [٢٦٩٠]، وأبو داود [١٥١٩]، وأحمد [٣/ ١٠١]، وابن حبان [٩٤٠]، والنسائى في "الكبرى" [١٠٨٩٥، ١١٠٣٥]، والبيهقى في "الدعوات" [رقم ٢٣٥]، والشجرى في "الأمالى" [١/ ١٨٩]، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" [١/ ٢٠٩]، وغيرهم من طرق عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس به ...
ولفظ البخارى في الموضع الثاني: (كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" هكذا؛ ولفظه في الموضع الأول: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة ... إلخ" وليس عند ابن حبان والبيهقى: الجملة الأخيرة: (وكان أنس إذا أراد ... إلخ).
قلتُ: وقد أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" [رقم ٢٠٣]، بإسناده إلى ابن أبى فديك - وهو محمد بن إسماعيل - عن عبد العزيز بن صيب عن أنس بلفظ: (ما أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيد رجل ففارقه حتى قال: "اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
وهو منكر بهذا الساق من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس، وسند ابن السنى معلول كما شرحناه في غير هذا الموضع؛ والمحفوظ عن عبد العزيز بن صهيب هو كما مضى عند المؤلف والجماعة، فانتبه! =

<<  <  ج: ص:  >  >>