٣٨٩٢ - صحيح: انظر قبله. ٣٨٩٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٢٥٠، ٦٥٢٦]، ومسلم [٢٦٩٠]، وأبو داود [١٥١٩]، وأحمد [٣/ ١٠١]، وابن حبان [٩٤٠]، والنسائى في "الكبرى" [١٠٨٩٥، ١١٠٣٥]، والبيهقى في "الدعوات" [رقم ٢٣٥]، والشجرى في "الأمالى" [١/ ١٨٩]، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" [١/ ٢٠٩]، وغيرهم من طرق عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس به ... ولفظ البخارى في الموضع الثاني: (كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" هكذا؛ ولفظه في الموضع الأول: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة ... إلخ" وليس عند ابن حبان والبيهقى: الجملة الأخيرة: (وكان أنس إذا أراد ... إلخ). قلتُ: وقد أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" [رقم ٢٠٣]، بإسناده إلى ابن أبى فديك - وهو محمد بن إسماعيل - عن عبد العزيز بن صيب عن أنس بلفظ: (ما أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيد رجل ففارقه حتى قال: "اللَّهم آتنا في الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار". وهو منكر بهذا الساق من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس، وسند ابن السنى معلول كما شرحناه في غير هذا الموضع؛ والمحفوظ عن عبد العزيز بن صهيب هو كما مضى عند المؤلف والجماعة، فانتبه! =