للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦٠ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا إِمَامُكُمْ، فَلا تُبَادِرُونِى بِالرّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، فَإِنِّى أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِى وَمِنْ خَلْفِى".

٣٩٦١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن المختار، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَزالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ مَا كَذَا، مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: اللهُ خَلَقَ الْخْلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟! ".

٣٩٦٢ - حَدَّثَنَا عثمان بن أبى شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن المختار، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه.


= والآجرى في "الشريعة" [رقم ٩٩٣]، وابن جميع في "المعجم" [رقم ١٠٨]، وغيرهم من طرق عن المختار بن فلفل عن أنس به ...
وزاد ابن عرفة ومن طريقه أمة الله مريم والبيهقى في "سننه" وفى "الاعتقاد" وفى "الدلائل" وأبو عوانة في الموضع الثاني والآجرى قوله: (إن من الأنبياء لمن يأتى يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد) وهذه الزيادة عند ابن منده في الموضع الأول والثالث، وكذا هي عند الخطيب في "تاريخه" وشطر الحديث الأول: ليس عند أبى عوانة في الموضع الأول، ولا البغوى ولا ابن أبى داود ولا الآجرى، فعند ابن أبى داود بدله: (يجئ النبي ومعه رجل، ويجئ النبي ومعه الرجلان) وعند البغوى وأبى عو انة مكانها: (وأنا أول من يقرع باب الجنة هذا) وهذه رواية لمسلم أيضًا وغيره.
٣٩٦٠ - صحيح: مضى سابقًا بسياق أتم [برقم ٣٩٥٢].
٣٩٦١ و ٣٩٦٢ - صحيح: أخرجه مسلم [١٣٦]، وأحمد [٣/ ١٠٢]، وابن أبى عاصم في السنة [رقم ٦٤٧]، وابن منده في "الإيمان" [١/ رقم ٣٦٦]، والهروى في "ذم الكلام" [٣/ رقم ٤٩٤]، وأبو عوانة [رقم ١٧٨]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٢١٨٠]، وأبو محمد عبد الغنى بن عبد الواحد في "التوحيد لله" [رقم ٤١]، وغيرهم من طرق عن المختار بن فلفل عن أنس به ... وهو عند بعضهم نحوه ...
وزاد ابن أبى عاصم: (فعند ذلك يضلون).

<<  <  ج: ص:  >  >>