للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَهُوَ رَفِيقِي فِي الجَنَّةِ"، فقام رجلٌ من الأنصار، فقاتل حتى قتل، ثم قام آخر يردهم حتى قُتل سبعةٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَنْصَفْنَا أَصْحَابَنَا".

٣٩٩٦ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا حماد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن أنس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِى عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنَ النَّارِ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ خُطَبَاءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا مِمَّنْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرَّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهِمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلا يَعْقِلُونَ؟ ".

٣٩٩٧ - حَدَّثَنَا هارون بن معروف، حدّثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن أنس، كأنى أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقول: "آخُذُ بِحَلْقَةِ الْبَابِ فَأُقَعْقِعُهَا"، وقال سفيان: يعنى بيده.

٣٩٩٨ - حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسى، حدّثنا حمادٌ، عن عليّ بن زيد، أن مصعب بن الزبير همَّ بعريف الأنصار ليقتله، فدخل عليه أنس بن مالك، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اسْتَوْصُوا بِالأَنْصَارِ خَيْرًا وَمَعْرُوفًا، اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ،


٣٩٩٦ - صحيح: مضى آنفًا [برقم ٣٩٩٤].
٣٩٩٧ - ضعيف بهذا اللفظ: مضى قريبًا [برقم ٣٩٨٩].
٣٩٩٨ - منكر بهذا السياق: أخرجه أحمد [٣/ ٢٤٠]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٥٤٣، ١٦٠٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٨/ ٢٢١، ٢٢٢]، والآجرى في "الشريعة" [رقم ١١١٢]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد بن جدعان عن أنس به ...
نحوه ... وزاد البيهقى: (وخلَّى سبيله) بدل: (فتركه) وليست هذه ولا تلك عند الآجرى.
قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه ابن سعد في "الطبقات" [٢/ ٢٥٢]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ١٩٨]، ومداره على عليّ بن زيد، وهو ضعيف صاحب مناكير كما هو التحقيق بشأنه، وبه أعله المناوى في "الفيض" [١/ ٥٠٢]، وساقه له ابن عدى في ترجمته من "الكامل".
وللمرفوع من الحديث دون قوله: (استوصوا بالأنصار خيرًا) طرق أخرى عن أنس به ... مضى بعضها عند المؤلف [برقم ٢٩٩٤، ٣٢٠٨، ٣٧٧٠، ٣٧٩٨]، وهو منكر بهذا السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>