للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٣ - حَدَّثَنَا عبد الأعلى، حدّثنا سفيان، عن عليّ بن زيد، عن أنس، قال: كان أبو طلحة إذا كان في جيش نثر كنانته بين يديه، وقال: نفسى لنفسك الفداء، ووجهى لوجهك الوقاء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ".

٣٩٩٤ - حَدَّثَنَا جعفر بن مهران، حدّثنا عبد الوارث، عن عليّ بن زيد، عن أنس، قال: لما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل أهل بئر معونة قام في صلاة الصبح، في الركعة الآخرة بعد الركوع، فقال: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّة عَصَت اللَّهَ وَرَسُولَهُ"، يقولها ثلاث مرات، ثم يكبر، ثم يسجد، فحفظت ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين يومًا يفعله.

٣٩٩٥ - حَدَّثنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا شاذان، حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، وعلى بن زيد، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رهقه المشركون يوم أحد، فقال:


= "المجروحين" [٢/ ٩٠]: (كان ممن يروى المناكير عن المشاهير؛ فلما كثر ذلك في حديثه استحق الترك) وهو من رجال أبى داود وحده.
والحديث من هذا الطريق عند البخارى في "تاريخه" الكبير [٦/ ٢٠٢]، وفى "الأوسط" - المطبوع باسم "الصغير" -[٢/ ١٣٠]. واللَّه المستعان.
• فائدة مهمة: قد مضى أن الدارقطنى قد رجَّح في "علله" رواية عمر بن قيس - وهو متروك - على رواية حماد بن سلمة - وهو إمام حافظ -، وقال: "فإن كان عمر بن قيس ضعيفًا، فقد أتى بالصواب؛ لأن هذا معروف برواية ثمامة عن أنس ... " ففى كلامه هذا إشارة مهمة إلى أنه قد يصح في بعض الأوقات تقديم رواية الضعيف وغيره - أشد منه ضعفًا - على رواية الثقة الحافظ - فضلًا عن الصدوق - إذا كانت هناك قرينة تدل على ذلك وتُؤيِّده كما في هذا الحديث، وقد وقفتُ على نماذج لهذا أثناء تخاريجى ونظمتها في مكان آخر.
٣٩٩٣ - ضعيف بهذا التمام: مضى قريبًا [برقم ٣٩٨٣].
٣٩٩٤ - صحيح: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عليّ بن زيد بن جدعان، لكن للحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... مضى بعضها [برقم ٢٩٢١]، و [رقم ٣١٥٩]، ويأتى بعضها [برقم ٤٠٢٦، ٤٠٣١، ٤٢٦١، ٤٢٦٢، ٤٢٦٣].
٣٩٩٥ - صحيح: مضى تخريجه [برقم ٣٣١٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>