والحديث من هذا الطريق عند البخارى في "تاريخه" الكبير [٦/ ٢٠٢]، وفى "الأوسط" - المطبوع باسم "الصغير" -[٢/ ١٣٠]. واللَّه المستعان. • فائدة مهمة: قد مضى أن الدارقطنى قد رجَّح في "علله" رواية عمر بن قيس - وهو متروك - على رواية حماد بن سلمة - وهو إمام حافظ -، وقال: "فإن كان عمر بن قيس ضعيفًا، فقد أتى بالصواب؛ لأن هذا معروف برواية ثمامة عن أنس ... " ففى كلامه هذا إشارة مهمة إلى أنه قد يصح في بعض الأوقات تقديم رواية الضعيف وغيره - أشد منه ضعفًا - على رواية الثقة الحافظ - فضلًا عن الصدوق - إذا كانت هناك قرينة تدل على ذلك وتُؤيِّده كما في هذا الحديث، وقد وقفتُ على نماذج لهذا أثناء تخاريجى ونظمتها في مكان آخر. ٣٩٩٣ - ضعيف بهذا التمام: مضى قريبًا [برقم ٣٩٨٣]. ٣٩٩٤ - صحيح: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عليّ بن زيد بن جدعان، لكن للحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... مضى بعضها [برقم ٢٩٢١]، و [رقم ٣١٥٩]، ويأتى بعضها [برقم ٤٠٢٦، ٤٠٣١، ٤٢٦١، ٤٢٦٢، ٤٢٦٣]. ٣٩٩٥ - صحيح: مضى تخريجه [برقم ٣٣١٩].