للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢٦ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، وزهير بن حرب - واللفظ لزهير - حدّثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس، قال: سألته عن القنوت قبل الركوع أو بعد الركوع؟ قال: قبل الركوع، قال: قلت: فإن ناسًا يزعمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركوع، فقال: إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يدعو على أناس قتلوا ناسًا من أصحابه يقال لهم: القراء.

٤٠٢٧ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حدّثنا يزيد بن هارون، عن عاصم، قال: سألت أنس بن


= من ابن سيرين عن أنس، ثم قابل أنسًا فحدثه به ... ، فيكون من المزيد، ولو ثبت هذا فالطريقان صحيحان.
وللحديث طرق أخرى عن أنس، وكذا شواهد عن جماعة كثيرة من الصحابة .. وهو من الأحاديث المتواترة لفظًا ومعنى.
٤٠٢٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٦٧٧]، وأحمد [٣/ ١٦٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢٤٤]، وغيرهم من طريق أبى معاوية الضرير عن عاصم بن سليمان الأحول عن أنس به ...
قلتُ: وقد توبع عليه أبو معاوية: تابعه جماعة عن عاصم الأحول به مثله ونحوه وبأتم منه سياقًا، منهم عبد الواحد بن زياد عند البخارى [٩٥٧، ٣٨٧٠]، والمؤلف [برقم ٤٠٣١]، والبيهقى في "سننه" [٢٩٤٦]، ولفظه: (عن عاصم قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال: قد كان القنوت، قلتُ: قبل الركوع أو بعده؟! قال: قبله، قال: فإن فلانًا أخبرنى عنك. قلتُ: بعد الركوع؟! فقال: كذب، إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع شهرًا، أراه كان بعث قومًا يقال لهم: القراء زهاء سبعين رجلًا إلى قوم من المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد، فقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يدعو عليهم) هذا سياق البخارى في الموضع الأول.
وللحديث طرق أخرى عن أنس ... وقد استوفينا الكلام عليه في "غرس الأشجار".
٤٠٢٧ - صحيح: أخرجه البخارى [١٧٦٨، ٦٨٧٦]، ومسلم [١٣٦٦]، وأحمد [٣/ ١٩٩، ٢٣٨، ٢٤٢]، وابن أبى شيبة [٣٦٢٢٧]، والبيهقى في "سننه" [٩٧٣٩، ٩٧٤٠]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ١٩٣]، والذهبى في "التذكرة" [٤/ ١٤٨٣]، وغيرهم من طرق عن عاصم الأحول عن أنس به .... وهو عند بعضهم بنحوه ...

<<  <  ج: ص:  >  >>