للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك: أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؟ قال: نعم، هي حرامٌ، حرمها الله ورسوله لا يُختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين.

٤٠٢٨ - حَدَّثَنَا عبد الأعلى، حدّثنا حماد، عن عاصم الأحول، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حالف بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بالمدينة.

٤٠٢٩ - حَدَّثَنَا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدّثنا شريكٌ، عن عاصم، عن أنس، قال: قال لى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَا ذَا الأُذُنَيْنِ! ".


= قلتُ: قد وقع في سنده اختلاف غير ضار، قد شرحتُه في "غرس الأشجار" واستوفيت هناك طرقه وشواهده.
٤٠٢٨ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٤٠٢٣].
٤٠٢٩ - صحيح: أخرجه أبو داود [٥٠٠٢]، والترمذى في "جامعه" [١٩٩٢، ٣٨٢٨]، وفى "الشمائل" [رقم ٢٣٦]، وأحمد [٣/ ١١٧، ١٢٧، ٢٤٢، ٢٦٠]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٤/ رقم ٢٢٢٤]، والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٦٦٣]، وعنه أبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٧٧٠١]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٣٧٨]، والبيهقى في "الآداب" [رقم ٣٢٨]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٤١٩]، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" [رقم ٧٥٨]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٤١]، و [٤/ ٤٢]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٤٩٨]، وغيرهم من طرق عن شريك بن عبد الله القاضى عن عاصم بن سليمان الأحول عن أنس به ...
قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه الجصاص في "أحكام القرآن" [٥/ ٢٨٧]، وقال الترمذى: "هذا الحديث حديث صحيح غريب" كذا قال، ولعله لطرقه، فإن شريكًا القاضى ليس ممن يصحح حديثه على جلالة قدره، وعلو كعبه في السنة؛ وذلك لما اشتهر به من سوء الحفظ، واختلال الضبط، مع كونه أحد أئمة المسلمين، ولم ينفرد به عن عاصم الأحول، بل تابعه عليه:
١ - الثورى عند ابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٤/ رقم ٢٢٢٥]، وأبى نعيم في "المعرفة" [رقم ٧٧١]، كلاهما من طريق محمد بن أبى بكر القدمى عن أبى أحمد الزبيرى عن سفيان به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>